صراع الأغلبية وقلب الموازين بمجلسي النواب والشيوخ بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج في اجتماع استثنائي.. الحكومة الشرعية تناقش خطة انقاذ اقتصادي تمهيدا لإقرارها وتشدد على مواصلة ضبط المتلاعبين بالعملة لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب
في سياق سلسلة الأكاذيب ومسلسل الأباطيل استطاع محمد عبد الملك المتوكل تسجيل رقم قياسي في الكذب المتواصل والافتراء المستمر خلال فترة وجيرة وأيام قليلة، فمن مسرحية الموتر السياسي والكذب على الدكتور/ ياسين إلى الافتراء والدجل على الثورة السبتمبرية وأهدافها المجيدة.
إنه رجل يجيد الكذب لدرجة الإبداع والاختراع ويتحرى الكذب.. وتفنن في طرحه وعرضه بأساليب مختلفة وطرق ملتوية، معتقداً أنه يستطيع خداع كل الناس كل الوقت ولا يدري أنه قد يستطيع خداع بعض الناس كل الوقت أو خداع كل الناس بعض الوقت ولكنه لا يستطيع خداع كل الناس كل الوقت، وها هو يسقط أمام الجميع عدة سقطات ويكذب في الأسبوع عدة كذبات ويعالج الكذبة بأخرى كما فعل مع الدكتور/ ياسين سعيد نعمان، فقد زعم المتوكل أنه تحدث مع الدكتور بعد حادثة الاعتداء عليه وأنه نصحه بالخروج من صنعاء إلى عدن أو تعز!!.
وقد جاء تكذيب ذلك على لسان الدكتور/ ياسين الذي أصيب بالصدمة والدهشة من هذا الكذب المكشوف والافتراء المفضوح، مؤكداً على أنه لم يلتق المتوكل منذ أكثر من 3 أشهر.. وأوضح ياسين أن ما ذكره المتوكل ملفق بالكامل، وهذه ليست المرة الأولى التي يكذب ويفتري الرجل على ياسين سعيد نعمان ولكنها المرة الأولى التي يرد فيها الدكتور/ ياسين ويكشف كذب المتوكل بصورة علنية وبكل شفافية وبدلاً من أن يقدم اعتذاراً أو على الأقل يسكت قام المتوكل بكتابة رسالة للدكتور/ ياسين وحمل المسؤولية صحيفة إيلاف وصاحبها الذي زعم أنه خلط الأمر وأن ما نشر كذب محض!!، متهماً المواقع التي تناقلت الخبر بأنها تحب الدس والفتنة بين الأخوة والأصدقاء ورفاق النضال حسب تعبير المتوكل الذي جاء بعذر أقبح من الذنب وبكذبة أشد من الأولى، وأضاف إلى الكذب اتهام الصحف والمواقع بالكذب والدس وخلق الفتنة والناس أصبحوا يعرفون من الذي يكذب ويدس ويدجل ويزرع الفتن ويلعب على كل الحبال ويدس السم في العسل؟! ويعرفون من الذي يكذب ويتحرى الكذب حتى أنه يزعم أن أحرار وثوار 26 سبتمبر كانوا بلا رؤية ولا أهداف، وأن هذه الأهداف أرسلت من مصر حسب زعم المتوكل في حواره مع صحيفة الجمهورية والذي سنتناوله بالنقد والتشريح في المقال القادم بمشيئة الله عز وجل.