30 عسكريا في الجيش الإسرائيلي يرفضون الاستعداد لعملية رفح ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس القيادة المركزية الأمريكية تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران
الكثير من التساؤلات والكثير من علامات الاستفهام تطرأ للأذهان بعد أحداث العنف و اقتحام السفارات الأمريكية بسبب الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن هذه التساؤلات .. لماذا قامت المظاهرات وأعمال التخريب وبشكل عنيف في دول الربيع العربي ؟ وتأمل في الجهات التي وقفت وراءها ففي اليمن من قام بالمظاهرات وحرق وتخريب ونهب السفارة الأمريكية هم الحوثيون وبعض المؤتمريين المؤيدين للنظام السابق كما أكد ذلك مراسل البي بي سي وشهود عيان والشعارات التي وجدت على السفارة والتي سمعناها من بعض المتظاهرين .. كم أن هاتين الجهتين هما المستفيدتان من ذلك لأنهما يريدان إما إحراج جهات أو قوى معينة أو توجيه رسالة لأمريكا وللعالم أن اليمن صارت فوضى بعد نظام صالح أو أنهما تريدان إشعال الفوضى وإدخال البلاد في دوامة وكذا إفشال المبادرة الخليجية ليستطيعا تحقيق مآربهم بتقسيم اليمن .
كما ذكر مراسل الجزيرة أن المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في القاهرة ينددون ويهتفون ضد مرسي والإخوان فما علاقة هذه الهتافات بالإساءة لرسول الله ؟ وهكذا يتضح أن المتظاهرين من المعارضين لمرسي وللإخوان .
فهل نستطيع أن نقول أن القوى المعادية في هذه الدول استغلت هذه الحادثة التي يقف وراءها الصهاينة وأعداء الإسلام لتصفية حساباتها والاصطياد في الماء العكر ، ولكن على حساب من ؟ ومن هو المتضرر الأكبر ذلك ؟ لا شك أنه الوطن .
أما الرد على الإساءة فهناك وسائل قوية ومؤثرة مثل : الحملات الإعلامية ونشر سنة الرسول وسيرته ، وتعريف العالم بهذا الدين العظيم ، وكذا الاحتجاجات السلمية الراقية ، ورفع دعاوى على من قاموا بهذا العمل المشين في المحاكم الأمريكية والدولية ، والمقاطعة وغيرها من الوسائل الناجحة والتي تعكس صورة الإسلام الحضارية .