الكهرباء عقاب لا نستحقه يا فخامة الرئيس
بقلم/ هشام عبدالله ورو
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 27 يوماً
الأحد 19 مايو 2013 06:20 م
حقيقة لقد بحت الأصوات واستكملت الحروف حلقاتها , وتعطلت قوانين الغاب عن تفسير هذا العقاب الذي يمارس ضد أبناء تهامة على مرأى ومسمع من العالم أجمع .

سنوات عجاف ونحن نلعن الزمن ونلعن الدولة ونلعن هذه الحياة التي تجبرنا أن نعيش بدون أدنى مقومات الحياة !الكهرباء .

تهامة أشد مناطق الجزيرة العربية حرارةً , تعيش حالة استهتار بآدمية أبنائها ففي كل عام نتوقع أن يكون العام القادم أفضل من هذا العام لكن كلما جاء عام لعن سابقه وهكذا .

قبل ثورة 11فبراير 2011م كان أبناء تهامة ينادون بالخلاص من الحكم الذي أدخلهم في دوامة الانقطاع المتواصل وجعل معيشتهم أضنك مما هي عليه وأثناء الثورة كانت الكهرباء أهم عوامل انتفاضة أبناء تهامة , وقد تأملنا خيراً عندما رأينا توجيهات بشراء الطاقة الإسعافية لعدد من المناطق منها الحديدة , لكن الحقيقة المرة تجبرنا أن ندرك أن الطاقة المشتراة لم تكن لنا بل هي لمواطني الدرجة الأولى في بقع متعددة من الوطن وتهامة لم يتم إضافة أي جهد كهربائي جديد بل ربط إنتاجها من الطاقة بالمنظومة المركزية مما افقدنا الحق في استخدامها .

أعتقد لو أطفأت مناطق المرتفعات كاملة وأضاءت تهامة لكان هذا أجدى فأنين الأطفال والشيوخ والمرضى لم يصل بعد إلى آذان هذه الحكومة التي انتهكت آدمية البشر في تهامة .

لا يوجد أي جهد استثنائي ملموس لقضية كهرباء تهامة

أين الطاقة المشتراة الخاصة بمحافظة الحديدة , لقد أنهكت الناس المولدات الكهربائية بالمحروقات والبعض قتلهم الحر الشديد وهناك برود ممنهج من المسئولين على أمر الكهرباء وأمر البلد في هذه المحافظة ذلك أن مولداتهم ومكيفاتهم تجعلهم يعيشون في برد شديد فلا يشعرون بمعاناة الناس.

نناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بوضع حل استثنائي لكهرباء تهامة لأننا اختنقنا وأطلب منه وبكل جرأة أطفئوا مناطق البرود وأسعفونا بالطاقة فنحن نختنق وهذا الموسم شديد الحرارة ,لا أعتقد أن كلفة شراء طاقة بديلة اسعافية لهذا الموسم في تهامة تساوي ما يتم صرفة لقبائل الموت الذي يضربون الكهرباء والدولة لم تحاسبهم بل تغدق عليهم بالعطايا , أعتقد أن العقاب الذي يماس ضدنا اليوم هو عقاب ممنهج يشترك فيه كل مسئولي البلد فلذا أملنا فيك كبير يا فخامة الرئيس أن تنصف أبناء تهامة وتعوضهم عن بلاء الكهرباء الذي عاقبهم به النظام السابق ومازالوا يكتوون بناره .