آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

كيف فرطنا بدين الإسلام
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أيام
الأحد 17 إبريل-نيسان 2016 11:57 ص
 التفريط بداء بعدم فهمنا لدين الله الذي أتى للكون كله لأهل السموات والأرض بقوله سبحانه
 ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) آل عمران ٨٣.
وهو للعالمين دين ورحمة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الأنبياء ١٠٧.
وهو للناس كافة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) سباء ٢٨.
فهذا الدين كوني عالمي انساني ونحن نريد أن نجعله دين شيخ او جماعة أو عنصري( هاشمي أو قرشي) أو فقه أو فهم بشري هذه هي بدايات مشكلة المسلمين وبداية انحرافهم وكذالك عندما لم يدركوا أن هذا الدين دين علم ومعرفة لا دين جهل وتخلف وانغلاق دين كلمة لا دين سيف فأول الوحي كلمة (إقراء) فهي مفتاح المعارف الإنسانية والحضارة والعلوم فعندما قراء الأخرون سادوا.
 نحن نمتلك ديناً عظيماً لكننا قزمناه بفهمنا الخاطيئ لمنهج سيره في الإنسان والكون وهجرنا ما قال الله واتبعنا ما قال الهوى والرأي لقوله سبحانه (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان ٣٠.
ولن يستقيم حالنا دون تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول ديننا.