أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية تعرف عليها.. 10 محافظات في اليمن سجلت عشرات حالات الاشتباه الجديدة بالإصابة بالكوليرا في آخر احصائية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة يُشبه البصل الأخضر بالطعم والشكل..ما هي فوائد الكراث؟ روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة
. نعم كونه الطرف المعتدي سيرضخ الروس في نهاية المطاف للسلم سواءً بحجة إكتمال الأهداف الموضوعة لها من قبل موسكو أو بحجة التوصل لإتفاق مع الطرف الأوكراني لكن في الحقيقة فالروس قد تكبدوا من الخسائر الكثير فلم يكونوا يتوقعوا استمرار الحرب لأكثر من أسبوع وأنه في خلال أسبوع سيتم إسقاط حكومة "زنلنيسكي" الأوكرانية وتعيين أخرى موالية لها.
ولكن كالعاده قد تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وقد أتت رياح الحرب بنتائج مبدئية لاتلبي طموحات بوتين الروسي أو على الأقل لم تمضي كما هو مخطط لها من خلف الكواليس. حتماً سيخفض الروس سقف أهدافهم ويسعون للخروج منها لأنهم لن يتحملوا كثيراً آلام الحرب التي بدأوها. صحيح أنه للرئيس "بوتين" أو غيره الحق في حماية أمن دولته ولكن ليس بآلات الدمار والتي لن يسلم منها نظامه وشعبه ، وهاهو يذوق مرارة فعلته بسبب العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضت على دولته.
. قد تطول الحرب وقد تقصر وسيدفع الجميع الثمن سواءً أطراف الحرب(روسيا و أوكرانيا) أو الأطراف الأخرى من الدول والشعوب وكلاً حسب موقعه و قوة اقتصاده. ونظراً لأن العالم أضحى قرية مصغرة بسبب الثورة العنكبوتية فإن أي حرب في أي دوله تعتمد عليها الشعوب في غذائها أو صناعاتها ستكون حتماً كارثية على الجميع وهذا مايحدث بسبب الحرب القائمة فقد تلخبطت حسابات العالم بأسره في أسعار النفط والغاز والغذاء ،
مما زاد من معاناة الشعوب الفقيرة والتي قد أنهكتها الحروب ، كاليمن وغيرها. لذلك نرجو أن تنتهي الحرب وتضع آلاتها وتعود أدراجها ، وترجع المياه إلى مجاريها ويعيش الأوكران والروس والعالم كله في سلام ووئام..! . .