آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

يمنية أحرقت نفسها دفاعا عن حبها
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 9 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 16 يوليو-تموز 2008 04:49 م

وقعت أحداث هذه القصة في إحدى أحياء وادي زبيد بينما لا ترويها إلا الأفلام الهندية والتي تحكي قصة فتاة ريفية دافعت عن حبها بمحاولات عدة تجاه والدها الذي وقف حائلاً بينها وبين حبيبها الذي وعدها بأنها لن تتزوج غيره وعندما جاء الوقت المناسب لتزويجها قرر الوالد تزويجها من شاب آخر مستواه المادي أكبر بكثير من مستوى دخل ابن عمها الموعود وأصر الوالد على قراره وفي اليوم الموعود يوم الزفاف جلست الفتاة في تفكير عميق بينها وبين صديقتها أخت حبيبها إلى أن عجزت الفتاة من التفكير وبعد جهد جهيد من التفكير توصلت إلى فكرة الانتحار وبدأت بالبحث عن آلة تستخدمها في الانتحار وبعد برهة من البحث وقع نظرها على دبة القاز وعلبة الكبريت الذين كان يستخدمهما جدها أثناء "شرب التعميرة" وبلمح البصر أخذتها ودخلت بها حمام البيت وأوصدت الباب من الداخل وسكبت محتوى الدبة على جسدها وثيابها وأضرمت النار بعود ثقاب واحد وإذا بالنار تشتعل حتى أحرقت القش الذي كان يغطي سقف الحمام وإذا بالفتاة تشتعل وتصرخ وتنادي بالمساعدة أبي ..!! جدي..!! سمعوا الصراخ اتجهوا نحو الحمام رأوا النار طرقوا الباب ينادونه باسم الفتاة ولكن دون جدوى كسروا الباب و رأوا الفتاة تلتهب أطفؤوا النار وإذا بالفتاة متفحمة مستلقية وكأنها تبتسم لا نستغرب هكذا هي قصص الحب أحياناً تنتهي بمأساة أو بسعادة ولكنها دافعت عن حبها وفضلت الموت على أن تتزوج غيره ولا مذنب في هذه الجريمة إلا والد الفتاه فلو كان قبل بزواجها من إبن عمها لما كان ذلك سيحدث مع العلم أن والد الفتاة قد اتفق مع الفتى أن يزوجهما بعد رمضان القادم ولكن طمع والد الفتاة أوصل ابنته إلى حتفها بسبب رجل غني تقدم لخطبتها ظنناً منه أنه سيعالج مشاكله المادية.

* أخبار اليوم