آخر الاخبار

13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب

الثورة السورية والمواقف الروسية
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 7 أيام
الجمعة 08 يونيو-حزيران 2012 05:44 م

ما يحدث في سوريا شيء مذهل وفوق التصور والخيال، ثورة باسلة وناجزة يقوم بها أحرار وحرائر بلاد الشام، ورغم كل المجازر المروعة وأعمال القتل البشعة والممارسات الإجرامية والوحشية، فإن أسود سوريا ثابتون كالجبال وصامدون لا تهزهم الرياح ولا تثني عزيمتهم كل هذه الدموية والهمجية التي يقوم بها النظام الإجرامي والعصابات الطائفية.

لقد أثبتت الأحداث طوال الفترة الماضية أن ثورة سوريا غير كل الثورات، وأن مركزية ومحورية وأهمية بلاد الشام تنعكس على هذه الثورة المباركة والناجحة والمنتصرة بإذن الله، لأجل ذلك فإن الحديث عن تطبيق الحال اليمنية والمبادرة الخليجية على الثورة السورية أمر غير منطقي ولا واقعي، فشتان بين الثورتين والبلدين والظروف المصاحبة للثورتين والمعطيات الواقعية والميدانية والبيئة السياسية والعوامل والمتغيرات الأخرى.

بحيث يصبح الحديث الروسي عن تطبيق الحالة اليمنية في سوريا عبارة عن إجهاض للثورة السورية وإنقاذ لعصابة الحكم في دمشق وأزلام وشبيحة بشار الجحش، إن الثورة السورية ماضية لحيث أراد لها الله، وأحرار حرائر بلاد الشام لا ينتظرون تدخلاً عسكرياً ولا تعاوناً خارجياً، إنهم يعتمدون بعد الله على عدالة قضيتهم وشجاعتهم وبسالتهم وتضحياتهم والدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت وخاصة أرواح ودماء الأطفال والنساء والعزل، فإن كل هذا لن يذهب هباءً، فالنصر قادم بإذن الله عز وجل، والنظام فاشل وعاجز وساقط عما قريب.

ولقد كانت الكلمة التي ألقاها مجرم الحرب بشار الأسد أمام مجلس الشعب السوري، كانت تحمل دلالات ومعاني الهزيمة والإحباط والضياع، وكل ما يراهن عليه بشار وزمرته هو الموقف الروسي والصيني والدعم الإيراني والشيعي، لقد سقطت كل الأقنعة وانكشفت كل السوءات والعورات، وبلغ السيل الزبى وتجاوز بشار المدى، وأصبح السقوط قاب قوسين أو أدنى، فكلما أوغل النظام الطائفي بالدماء وتجاوز في الوحشية والإبادة الجماعية، كلما حان وقرب موعد السقوط والإنهيار، واقترب الوعد الحق".. "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".. "ألا إن نصر الله قريب" "نصر من الله وفتح قريب"..