دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
تردد أن الشيخ الشايف قال قبل أيام: "لو التزم أولاد الشيخ الأحمر بالمجيء دون سلاح أنا عد أجي بلا جنبية".. ويبدو أن حديث الشايف الذي تناولته سخريةً، مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأولى لمؤتمر الحوار، جاء كرد على ضرورة التزام كل المتحاورين بالمجيء دون مرافقين ودون أسلحة، بمن فيهم مشائخ حاشد وبكيل الذين يتحركون عادةً، بمواكب مدججة بأنواع الأسلحة.
طبعاً، ليس من شأني أو حتى من شأنكم أنتم، البحث عن صحة ما قاله الشايف الكبير من عدمه، غير أن ما يعنيني وإياكم هو أن هناك حقيقة وطنية خائفة يجب أن لا نغفلها جميعاً، وهي أن فعاليات الحوار الوطني الشامل تتواصل مباركةً، في فوهة بندقية؛ ففي حين يكتظ بهو الفندق بالمسلحين المرافقين للعشرات من أعضاء مؤتمر الحوار الذين أغلبهم ممن لهم تأريخ وطني مشهود له بالعيش الاعتباطي والممنهج وسط البارود والدماء والدمار، ما يزال هناك من يتحين الفرصة لاختراق ضوابط الحوار بتهديد حراسته، ومحاولة اقتحام قاعة المؤتمر قسراً، كما حدث أمس من قبل مرافقي شيخ من عمران يدعى أبو عوجة.
تحدث البعض بإعجاب عن الخطوة الإيجابية التي خصصت فيها أمانة المؤتمر، مكاناً لبقاء سيارات المتحاورين ومرافقيهم المسلحين، حتى أن معلومات أفادت بأن الشيخ صادق الأحمر التزم في أحد أيام الحوار بالنزول من على سيارته ودخوله باص خصص لنقل أعضاء المؤتمر من مكان وقوف سياراتهم إلى الفندق، لكن الذي أضحكني طبقاً لذات المعلومات الحزينة، هو أن مرافقي صادق الأحمر تحركوا وراء الباص الذي يقل المتحاورين ومعهم شيخهم.
أظن بعضكم سمع عن المشادّة التي حصلت في حفل الافتتاح، بين حمير الأحمر ومحمد ناجي علاو وكان فيها الأخير وهو محامي، يقنع الأول وهو شيخ ونائب لرئيس البرلمان، بضرورة الالتزام بضوابط ولوائح الحوار وخصوصاً بعدم الدخول بالسلاح. وفي خضم الحديث المتشائم من قبل البعض عن إمكانية نجاح الحوار في ظل هكذا عبث مدجج يقوده مجموعة من المشائخ هم سبب العناء الذي تعانيه اليمن منذ عقود.
ببساطة، لا بد من المساواة بين المتحاورين خصوصاً من ناحية الالتزام بالضوابط واللوائح، وإلا فمن الواجب الإعلان على الملأ عن أي متسبب في محاولة تقويض الحوار وتعكير أجواء جلساته. فمن غير المنطقي لاحقاً، تداول فكرة ساذجة مفادها أن يتم صرف بنادق للمتحاورين جميعاً كي يدافع من ليس له مرافقون عن نفسه من محاولات التهجم أو العنجهية التي يبدو عليها زملاؤهم المشائخخخخخخخخخ.