آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

عن بيان الشيخ كمال بامخرمة والحملة الظالمة ضده
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 9 أيام
الإثنين 29 يوليو-تموز 2013 04:16 م

يتعرض الشيخ كمال بامخرمة عضو مؤتمر الحوار لحملة إعلامية ظالمة تشنها وسائل إعلامية عديدة كما يتعرض بامخرمة لقرارات مجحفة من إدارة مؤتمر الحوار وصلت إلى حد تحويله للجنة الإنضباط وفصله لمدة ثلاثة أيام كل هذا لأنه أصدر بيانا حذر فيه من إقصاء الشريعة الإسلامية بمؤتمر الحوار بعد أن وجد أن بما نسبته 84% من فريق بناء الدولة مؤيدين لأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع و16% مع أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد في التشريع كما صوت لمقترح ( الإسلام دين الدولة ) تسعة أعضاء بما نسبته 20% وصوت للمقترح الآخر الذي لا ينص على إسلامية الدولة ووجود مقترح آخر قيل أنه تم سحبه وينص على أن "الإسلام دين الشعب" فتحمس الشيخ كمال بامخرمة وأصدر بيانه وقد قرأته أكثر من مرة ولم أجد فيه تكفيرا كما يزعمون وإنما وجدت فيه تحذيرا من تنحية الشريعة الإسلامية وإقصائها وخطورة هذا الأمر ودعوة لأبناء الشعب اليمني لرفض هذه القرارات لكنه أعتبر أن إقصاء الشريعة الإسلامية من الحكم والتشريع يكرس الشرك وحكم الطاغوت وهذا أمر منكر ولا يجوز وهذا يرجع فيه إلى الفقهاء والعلماء الكبار ويسألون : ما هو حكم الشرع في إقصاء الشريعة أو جعلها المصدر الرئيسي والقبول بمصادر فرعية أخرى غير إسلامية ؟!!

إن الحملة الظالمة على الشيخ كمال بامخرمة تدل على أن هناك فريقا يضيق بقول الحق وبأي شيء يصدر من العلماء ويعتبره تكفيرا وإرهابا ويشن الغارة عليه بينما هو في الوقت نفسه يعتبر الذين صوتوا لتكون الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع وتكون هناك مصادر فرعية أخرى غير إسلامية فهؤلاء مبدعون ومدنيون وديمقراطيون أما الذي حذر من إقصاء الشريعة وإدخال مصادر فرعية أخرى بجوارها فهذا "تكفيري" " إرهابي" " ماضوي" ما لكم كيف تحكمون ؟!!!

ثم تعالوا وقولوا لنا متى كفر بامخرمة أعضاء مؤتمر الحوار في بيانه الذي أصدره ؟!!

أحد أصدقائي في الفيسبوك فور أن نشرت تضامنا مع بامخرمة علق مطالبا بامخرمة بالإعتذار عن تكفيره لأعضاء مؤتمر الحوار وعندما طالبته بأن يثبت لي بأن بامخرمة كفر أعضاء مؤتمر الحوار وأن يأتيني بما ينص على ذلك قال أنه سمع من وسائل الإعلام أن بامخرمة أعتذر وبالفعل الشيخ كمال بامخرمة وضح ما قصد في بيانه واعتذر عن سوء الفهم الذي حدث ونفى بشدة أن يكون كفر أحدا ولكن الحملة ما تزال متواصلة على الرجل وللأسف بدون تثبت بعض الناس عند النقاش معه حول هذا الموضوع يقولون : يقولوا أنه كفرهم وآخر يقول : أنا قرأت أنه كفرهم لكن لم أقرأ له بصراحة وآخر يقول أنا سمعت من بعض وسائل الإعلام ، وهكذا يتحول أي إعتراض للعلماء على أي مستجدات في الحوار أو غيره تشن عليه الغارة من قبل " البعض " وقد يكون الشيخ كمال بامخرمة تسرع في بيانه وقد يكون طلب تفسيرا وتوضيحا من مؤتمر الحوار ولم يسمع له ولكن هل يبرر هذا كل هذه الحملة عليه والإجراءات التي صدرت بحقه ؟!!

 أكرر ما قلته سابقا لماذا لا نحمل هذه البيانات على حسن الظن وعلى المحمل الحسن ونبتعد عن محاكمة النوايا فالنوايا يعلمها الله ونحن أمرنا بأن نحكم على الظاهر وينبغي قراءة هذه البيانات قراءة موضوعية منهجية بعيدة عن التعصب ونبش الماضي واجترار الصراعات الفكرية وتقويل الناس غير ما قالوا وتحميل حديثهم ما لا يحتمل ومحاولة ابتزازهم باتهامهم بتكفير أعضاء مؤتمر الحوار والتحريض ضدهم بينما لم يحدث شيئا من هذا .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
م. عبدالرحمن العوذليالإرتداد عن المبادئ في مصر
م. عبدالرحمن العوذلي
عبدالحكيم القطيبيأنا مع حماس
عبدالحكيم القطيبي
إلهام محمد الحدابيعن شائع....
إلهام محمد الحدابي
مشاهدة المزيد