آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

ضد حرب التراويح
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 20 يوماً
الأربعاء 17 يونيو-حزيران 2015 09:33 ص
من يريد السلطة، فليأخذها عبر صناديق الإقتراع، ومنطق القوة لن يسود بالسيطرة على المساجد، واستعراض القوة على المصليين، وطرد الخطباء وملاحقتهم بدوافع طائفية، ومنع التراويح، كما يُشاع . 
تداولت مواقع الكترونية أنباء عن تعميم «حوثي» بمنع صلاة التراويح خلال شهر رمضان، ما استدعى خروج وزارة الأوقاف بنفيها، واعتبر بيان صادر عن الوزارة تلك الأخبار "ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻐﺮﺿﺔ" .  
فلتكن (اشاعات مغرضة)، فالأهم عدم انجرار انصار الحوثي الى هذا المنزلق، ومادام هناك حرص على تجنيب البلد مزيداً من الكوارث، لن يستطيع مغرض او «مكرد» اشعال الفتنة بين الناس . 
كنا نظن تعافي بلدنا من لعنة الصراع الهمجي على دور العبادة (المساجد)، لكن جماعة الحوثي تذكي محارق الصراع العدمي، وثمة مخاوف من تورطها في اضرام حرب التراويح .  
في السابق رفضنا الصراع على المساجد، وحذرنا من خطورة تحويل الحياة الى جحيم، والآن نرفض الحرب ضد التعايش، بعدما شهدت بعض مساجد في صنعا اكراهات تبدأ بترديد الصرخة، ولا تقتصر على بـ «تحويث» المنبر والمأذنة. 
ليس من حق جماعة الحوثي فرض ثقافتها (القرآنية) على الآخرين بالقوة، وتحويث المنابر والمآذن، وهدر التعايش في البلاد بذريعة محاربة الدواعش. 
وعليهم الإقتتاع بأن محاربة الإرهاب لن يكون مهمة جماعة بمفردها لأن الحرب ضد التشدد حربا عميقة وطويلة الأمد، وتتطلب ارادة دولة، ومساندة الاحزاب السياسية والقوى المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني .  
وإذا كانت المشكلة في ادارة المساجد، فوزارة الأوقاف معنية بمعالجة أي خلل، ومن مصلحة كل القوى الفاعلة في المجتمع ابعاد بيوت الله عن نيران الصراع السياسي.
وقبل كل شيء، يجب أن يؤمن الحوثيين والمتحوثين بأن المساجد «بيوت الله»، ولكل المسلمين حرية التعبد فيها، وليست «بيوت انصار الله» تخصهم وحدهم، ويديروها كما يريدوا. 
في الأخير : أنا ضد حرب التراويح... ورمضان مبارك .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
عبد الرحمن النمرالعين تدمع يا رمضان
عبد الرحمن النمر
محمد الثالث المهديالحذاء السياسي
محمد الثالث المهدي
سام عبدالله الغباريتوقع يا حمزة !!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد