آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

كارثة صانع القرار
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 19 يوماً
الأحد 18 أكتوبر-تشرين الأول 2015 06:53 م
تهمي اسئلة الخلاص المرير، ونسير بلا دراية بتحديات المرحلة، ونعجز عن خلق رؤية مستقبلية قادرة على الانتقال من زمن الى زمن، وصون تضحيات شباب اليمن . 
يبدو أننا نعيش مخاض بدايات النهايات القاسية بإفرازاتها المؤلمة لأننا فقدنا صواب لحظتنا المفصلية، وقد نتجه نحو متاهات لا آخر لها لمجرد عدم قدرتنا على لجم توحش قلة منا غايتهم تركيع الشعب واخضاعه لسلطتهم المارقة . 
لا يزال الوقت سانحا للخروج من دوامة المتاهات التي نغرق فيها دون دراية بعواقب الإستسلام لأوهام قصورنا الذاتية عن تحريك عجلة التحرر بخطى متسارعه تفقد كائنات الظلام استعادة انفاسهم، والعودة للإنتقام من الأرض والإنسان. 
نصف عام من عمر حربهم الآثمة على الشعب بمختلف مكوناته الفاعلة علمتنا كثيرا الدروس، وجسد فيها الناس العاديين ملاحم الصمود، ويجب ألا تتوقف إرادة الأحرار عند هذا الحد، فالارتطام بآفة الشعور بالعجز، يجعل إمكانية النصر معجزة بعيدة المنال . 
إرادة اليمنيين في الأرياف والمدن أكبر مما نتوقع ، وبطولات الأحرار في ميادين الحرية وساحات التضحية فاقت توقعات غول الظلام وجحافل الكهنوت، وما ينقصنا إرادة صانع القرار، كونها لم تكن بحجم التضحيات ولم تلبي تطلعات شعب حر يأبى الركوع لعصابة الموت . 
ويبقى السؤال المرير في لسان كل يمني : هل يدرك صانع القرار عظمة ارادة الواقع الوطني في كل انحاء البلد؟ 
منذ البداية يدرك صانع القرار روح اليمني في رفضه لكل مشاريع الموت الطائفي وجماعات ما قبل الدولة، لكن فعل الرئيس الشرعي وحكومته لم يغادر ردود الفعل الخجولة. 
ورغم المساندة المحلية والعربية لمطالب استعادة الدولة، يبدو أننا بحاجة ماسة لإنعاش وعي الدولة في مكينة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه هادي ونائبه ورئيس حكومته الصديق خالد محفوظ بحاح . 
فالتعامل البائس مع مختلف المعطيات الميدانية يتحول الى كارثة مع مرور الوقت بفعل غياب الدولة، وترك المقاومة الشعبية تصارع مرارة الواقع في ظل تغول جماعات التطرف .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
الجنوب مأساة شعب في مأساة نخبة
د. عبده سعيد مغلس
عبدالرحمن الدعيسلا تخذلوها مرتين !!
عبدالرحمن الدعيس
مشاهدة المزيد