آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

عن العدوان والمرتزقة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 3 أيام
الخميس 26 يناير-كانون الثاني 2017 03:08 م
يتحدث متمردو اليمن عن خصومهم الداعمين للشرعية اليمنية على أساس أنهم "مرتزقة العدوان"، يتحدثون عن تعرض اليمن لعدوان عربي وعالمي. هذا أمر يبدو للوهلة الأولى مقبولاً. فالمتمردون الانقلابيون يدافعون عن الوطن ضد عدوان يستهدف هذا الوطن الذي نذر نفسه تحت إمرة الحوثيين لقتال أمريكا وإسرائيل.
الواقع الذي لا يدركه الحوثيون هو أن المرتزقة عندما يصبحون بالملايين في الجنوب والشمال، ملايين ترفض الحوثي، وتؤيد الشرعية وداعميها من دول التحالف العربي، فإن التوصيف –أعلاه- لا يكون دقيقاً، ولا يمكن أن يظل كما يسوّق الحوثي: حرب بين وطنيين، ومرتزقة عدوان.
هذا التوصيف غير سليم، وغير دقيق. هناك ملايين في الجنوب والشمال ترفض سلطة الحوثي وحليفه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتؤيد الشرعية. هؤلاء لا يمكن أن يكونوا مرتزقة عدوان. هؤلاء يرون ما يراه الحوثي عدواناً، يرونه دعماً من أشقاء هبوا لنصرة سلطة شرعية قام المتمردون بالانقلاب عليها، رغم كل ما يحدث في الحروب من تجاوزات يذهب ضحيتها مدنيون وبنية تحتية.
ثم لو كان الحوثي وصالح ينطلقون من منطلق تحريم الاستقواء بالخارج ضد شركاء الوطن، لو كانوا ينطلقون من هذا المبدأ، لما أيدوا النظام السوري في استقوائه بالروس والإيرانيين ضد الثوار السوريين من شعبه، مع أن الروس والإيرانيين ليسوا عرباً، في حين استعانت السلطة الشرعية في اليمن بأشقائها العرب.
هناك سؤال مهم أيضاً.
إذا كان اليمنيون يعتبرون تدخل قوات التحالف في اليمن عدواناً، كما يزعم الحوثي وصالح، فلماذا لم تنطلق أعمال مقاومة لهذا العدوان، وهذا الاحتلال في المناطق المحررة من سلطة الكهنوت؟
لماذا لم نسمع عن فصائل مقاومة "الاحتلال السعودي-الإماراتي" في عدن، أو مأرب أو حضرموت على سبيل المثال؟
لماذا رحب أبناء تعز بدخول إخوتهم من الجنوب إلى ذوباب وصولاً إلى المخا، مع انهم قدموا مع معدات عسكرية تابعة للتحالف العربي؟
أليس غريباً أنه لم تقم عملية واحدة، ولم تخرج مظاهرة واحدة ضد "الاحتلال العربي" لليمن، مع أن اليمنيين قاوموا بريطانيا، وسلطة الكهنوت وأجبروهما على الرحيل.
أفيقوا. ملايين اليمنيين لا يعتبرون تدخل قوات التحالف عدواناً، وإلا لقاومه أبناء المناطق المحررة، مثلما تقاتلونه أنتم.
ثم كيف لدولة مثل السعودية –مثلاً - أن تكون دولة عدوان، مع أن ثلاثة ملايين يمني يعيشون ويعملون على أراضيها، دون أن ترسلهم إلى الحوثيين لتزيد من أعبائهم الاقتصادية، وكيف لهؤلاء الملايين من اليمنيين أن يروا بلدهم محتلاً من دولة يعيشون فيها دون أن يفعلوا شيئاً واحداً؟
الجواب أن الملايين من اليمنيين في الداخل والخارج يرون أن العدوان الحقيقي هو عدون سلطة الكهنوت الحوثية، وأن ما ترتب على عدوانها هو نتائج طبيعية لانقلابها على الدولة والشعب، وأن تدخل التحالف يحظى بتأييد، لا لشيء، إلا لأن الملايين يرونه تدخلاً ضد الانقلاب لا ضد اليمن.
خلاصة القول: خصوم الحوثيين ليسوا مرتزقة، ولا ينظرون لتدخل قوات التحالف على أساس أنه عدوان، ومحاولات المتمردين لتسويق ما يجري على أنه حرب بينهم وبين مرتزقة، وبينهم وبين قوى عدوان محتل لم تقنع الملايين الذين يؤيدون الشرعية، تسويق هذه التوصيفات من طرف الحوثيين فاشل، كما فشل توصيف حربهم ضد مناوئيهم على أساس أنها حرب على الإرهاب.
ما الحل؟
الحل يكمن في أن يكف الانقلابيون عن تسويق المفاهيم الخاطئة لهذه الحرب، عليهم أن يجلسوا مع إخوتهم اليمنيين برعاية أشقائهم العرب لحل النزاع، وإنهاء الحرب، وذلك بإنهاء كل مظاهر الانقلاب، تمهيداً لعملية تحول سياسي سلمي كنا قاب قوسين أو أدنى منها، لولا نكث الحوثيين بكل ما تم التوافق عليه في مؤتمر الحوار الوطني.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
عبدالرحمن الراشدالجيش في أرض الحوثيين
عبدالرحمن الراشد
مصطفى أحمد النعمانما بعد المخا!
مصطفى أحمد النعمان
ابو الحسنين محسن معيضأفلا يُبصرون خيط الفجر ؟! .
ابو الحسنين محسن معيض
كاتب صحفي/حسين الصادرالعاصفة. تعبر من المضيق
كاتب صحفي/حسين الصادر
د. محمد جميحاستحقاق لا إطراء
د. محمد جميح
كاتب صحفي/حسين الصادرالترامبية والعولمة
كاتب صحفي/حسين الصادر
مشاهدة المزيد