في يوم الصحفيين: لسنا بخير!!
حسين الصوفي
حسين الصوفي
 

لقد قتل الحوثيون نحو 19 صحفيا يمنيا، كل من استشهد من زملاؤنا على أيدي مليشيا الحوثي الارهابية أصيب برصاصة في الرأس أو في الصدر!!

في الحرب يستهدف قناصة #الحوثي و #المخلوع الكاميرا قبل الجنود!

يقتلون الصحفي لأنه صحفي فحسب..!!

هناك محافظات كاملة خالية من الصحافة، ممنوعة على الصحفيين!!

كل المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا #الحوثي و #المخلوع أصبحت فيها الصحافة جريمة، المجرمون يحاربون الحقيقية ويقتلون الشاهد!!

العتب حاصل بشدة على المؤسسات الصحفية والمنظمات المهتمة بحرية الصحافة، لا تزال تقاريرها ناعمة وارقامها مخففة وبعيدة عن الواقع!

هناك من يتعمد تقليل نقل حجم الانتهاكات بحق الصحفي اليمني، الطرف المستفيد من ذلك هي مليشيا #الحوثي و #المخلوع، حينما تقول العفو الدولية أن المختطفين لدى المليشيا الارهابية عشرة صحفيين فهي تحاول تلميع وجه العصابات الارهابية الحوثية، تفعل ذلك حتى تضلل جهات الرصد والمقارنة في العالم، لا تريد لعصابات الانقلاب في #اليمن أن يظهروا على حقيقتهم، لو نجحنا في ايصال حجم الانتهاكات الحقيقية لهذه العصابة لتلقى العالم أكبر صدمة في تاريخ الكرة الأرضية..

سوف يصحو العالم على كارثة حقيقية لم يسبق لها مثيل!!

لا تزال حكومتنا تتغافل أو تتغابى أو تتعامس عن مواجهة الحقيقة!!

الاهمال لملف الصحفيين يدفع ثمنه اليمنيون أجمعهم، لقد أدى هذا الترهل والتباطؤ إلى تحويل الشرعية الى مجرد دفاع هزيل، وفي أيديهم ورقة تجعلهم الأقدر على هزيمة الانقلاب في الملف الانساني وفي مقدمتهم المختطفين وفي القلب منهم الصحفيون..

ما يوصف بحكم الاعدام على الاستاذ الجامعي والصحفي المخضرم يحيى الجبيحي وصمة عار في جبين الإنسانية!!

هذه أول حادثة من نوعها في العالم، لم تفعل أبشع التنظيمات الارهابية في العالم بحق الصحفيين ما فعلته ميليشيا #الحوثي و #المخلوع!!

نحن لا نزال في دهشة مخيفة، لا يمضي يوم دون أن يتعرض الصحفيون للتعذيب والتنكيل، ويتجدد السؤال: لماذا يعذبون الصحفي؟!

لا ندري كيف يستقبل زملاؤنا هذا السؤال؟!

كيف ينام الصحفيون في العالم على صدى نداءات أطفال وأسر الصحفي اليمني خلف القضبان؟!

يتوجع زملاؤنا حد الموت، يصب الحوثيون فوقهم ألوان العذاب، ذات يوم قرأوا حكم الإعدام عليهم ثم أطلقوا الرصاص في مكان بعيد، يفعلون ذلك مرارا، يتلذذ المجرمون بتنفيذ "الإعدام الوهمي" على الصحفي المختطف!

لقد طالبنا العالم بمطالب متواضعة، ولا تزال مطالباتنا مستمرة:

شكلوا لجنة لزيارة الزملاء في سجون الانقلاب، افعلوا هذه الخدمة فحسب، حاولوا أن تقدموا واجبا صغيرا تجاه زملاء المهنة، الصحفيون في اليمن ليسوا بخير على الاطلاق.

 

‏#انقذوا_الصحفيين_المختطفين

⁦#SaveYemeniJournalists⁩

 

 #WorldPressFreedomDay

#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة

 
في الأربعاء 03 مايو 2017 10:30:48 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=43031