جاهل من يجهل اليوم الوطني 11 فبراير
عبدالكريم ثعيل
عبدالكريم ثعيل
 

جاهل من لم يدرك بعد أن فبراير هي ثورة شعبية جاءت تكميلية لثورتي ٢٦ سبتمر و ١٤ اكتوبر والحفاظ عليهما وتصويب مسارهما بقوة ووعي جيل معاصر..

أعمى من لم يؤمن بعد بحقيقة " أن ثورة فبراير جاءت المبادرة الخليجية لأجل تحقيق أهدافها بطريقة سياسية سلمية وبدأت بانتخاب هادي رئيساً للجمهورية وتشكلت حكومة وفاق وطني باعتبار ذلك أدوات ووسائل لقيادة مشروع التغيير وتحقيق أهداف وتطلعات الشعب اليمني وفق تلك المبادرة ومضى الرئيس والحكومة بإشراف ورعاية الأشقاء في السعودية وبجوارهم العالم أجمع، مضوا في إجراء حوار وطني وانتج مشروع وطني بالإجماع " وثيقة الحوار "..

وبمجرد أن انقلبت قوى الشر الموالية للاحتلال الفارسي في إيران على كل ذلك جاءت عاصفة حزم عربية مؤيدة ومدعومة دولياً لإنهاء الانقلاب على المشروع والألية التنفيذية التي صنعتها وتقود الإشراف عليها الشقيقة السعودية لتحقيق أهداف ثورة فبراير الشعبية ابتداءً باستعادة الشرعية والعودة للمسار السياسي لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي نظمت تحقيق أهداف ثورة الشعب ١١ فبراير المجيدة..

لا تلتفتوا لطفوليات التي لا تريد أن تفهم تلك الحقائق وتحاول تصوير المعركة بشكل أخر وتستميت لأجل اختزال ما يحدث أنه معركة سلبية لصالح حزب أو تيار أو منطقة وتسعى من خلال كل جهودها وأحقادها لخدمة الانقلاب الكهنوتي العميل للاحتلال الفارسي حتى من وسط الشرعية..

الأهم أن الأشقاء والعالم بقيادة مملكة الحزم والعزم يدركون كل شيء ويسعون بكل جهودهم حرباً وسلماً لأجل اليمن والشعب اليمني وفق المرجعيات والاتفاقات والمشروع الوطني الجامع لليمنيين والقرارات الدولية ذات العلاقة.. وبكل تأكيد هم يعلمون الأدوار المشبوهة لكل الجهات والأشخاص العابثين حتى من هم متواجدون في قلب الرياض عاصمة العروبة..

إطمئنوا فالأشقاء والعالم ليسوا مغفلين حتى تؤثر عليهم مشاريع الكهنوت الإمامي ولا ألاعيب التشضي المناطقية العنصرية ولا أصوات الصراصير الحاقدة.. هم يعلمون أن فبراير ثورة شعب وصارت يوماً وطنياً يتبادلون التهاني بمناسبته مع رئيس الجمهورية اليمنية ويدركون أن فبراير هو محطة تغيير استراتيجية في تاريخ اليمن الحديث وأنها المصدر الوحيد لشرعية ومشروعية الشرعية والعملية السياسية وما جاء لأجلها منذ ٢٠١١م..

من يطعن في فبراير هو يطعن في شرعية الرئيس هادي ووثيقة الحوار الوطني ويؤيد الانقلاب ويسيء لثورات وتضحيات اليمنيين ويجهل دور وأهداف التحالف العربي والقرارات الأممية والإجماع العالمي الذي مازال يمضي لأجل الوفاء بإلتزاماته لثورة الشعب اليمني " ١١ فبراير " التي تنبأت مبكراً أيضاً بخطر الاحتلال الفارسي الذي كاد أن يستكمل ابتلاع الجيش والدولة منذ ٢٠٠٦ بسبب غطرست واستبداد النظام السابق ورغبته في الصنمية والتفرعن..

سنستمر في التماسك والاصطفاف حول رئيس الجمهورية الذي جاء لتحقيق طموحات الشعب وبناء اليمن الاتحادي الجديد بدعم واسناد ورعاية أشقائنا وتأييد العالم أجمع..

فبراير مجيد وكل عام وأنتم بخير..

#١١فبراير_ثورة_شعب

#التحالف_العربي_لاستعادة_الشرعية


في الأحد 04 فبراير-شباط 2018 06:30:24 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=43404