وافق اليوم حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عن تخليه عن المسار الدستوري، لحل الأزمة الراهنة والرضوخ لخيار المجلس الرئاسي.

ونقلت قناة الجزيرة الليلة" أن المؤتمر الشعبي يقرر التخلي عن المسار الدستوري ويوافق على فكرة المجلس الرئاسي التي تبناها الحوثيون في المفاوضات الجاريه .

وهو ما يعني موافقة حزب المؤتمر على نقل صلاحيات الرئيس لمجلس رئاسي بدل البرلمان.

وقاد السفير الإيراني في العاصمة صنعاء جهودا مباشرة بعد تواصل دولي مع إيران للخروج من الوضع الراهن , حيث عقد السفير الإيراني عدة لقاءات مع قيادات حوثية وقيادات سياسية في صنعاء .

كما شهدت الساعات الماضية لقاءات مكثفة بين الحوثيين وصالح .

كما قاد المبعوث الدولي ضغوطا مباشرة على المؤتمر الشعبي العام وزعيمه صالح , وطالبة بالرضوخ لمقترحات المجلس الرئاسي بدلا من الإصرار على الشرعية الدستورية لمجلس النواب .

وقد شن عدد من قيادات المؤتمر هجوما لاذعا على المبعوث الدولي جمال بنعمر حيث اتهم حسين حازب، عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، بقيادة البلد إلى الهاوية، وعدم السماح للأطراف السياسية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الراهنة.

وقال حازب، في منشور له على صفحته بموقع التواصل- فيسبوك-: «جمال بن عمر يقود البلد إلى الهاوية، ولن يسمح بأي اتفاق يمني يمني ينهي الأزمة، ومن ينتظر الحل منه، فهو لا يفهم ولا يعقل ولا يدرك ماذا يحيط بالبلد وبه من مخاطر».

وأختتم حازب منشوره بالقول «إن القوى السياسية، لأجل مصالحها الخاصة، لن ترفع أصواتها مجتمعة في وجهه، ولن تدفع عن البلد أي مخطط يستهدف تدميره والأيام بيننا