حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
أقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز اليوم محاضرة بعنوان " التربية الجمالية وأثرها في السلوك المجتمعي" قدمها الاستاذ منصور الصانع.
واستعرض الصانع مفهوم التربية الجمالية واهدافها ومنها انها تعني بتربية الذوق وتقويم الاخلاق وان الجمال يعد من اهم انواع التربية الاسلامية وحث على جمال الاخلاق والمعاملة مستشهدا بالعديد من الدراسات التي تهتم بالتربية الجمالية.
كما أشار الصانع إلى أن التربية الجمالية يقصد بها ترقيق الجوانب الشعورية والحس عند الانسان والتربية الجمالية تجعل الانسان يشعر بالحياة والسعادة والحس المرهف مؤكدا على أن التربية الجمالية يقصد بها الشعور الوطني والانتماء الوطني.
وأضاف:التربية الجمالية هي نتيجة التقاء التربية الاسلامية والتربية الجمالية الاسلامية وأن التربية الجمالية لا تقل أهمية عن التربية الاخلاقية والروحية والدينية والوطنية.
وكان مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع اشار إلى ان مناقشة موضوع كهذا وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا سيكون بدرجة كبيرة من الاهمية التي قد نفتقد فيها هذا الجمال بمختلف انواعه وعلى رأسه الجمال النفسي
وأشار إلى تراجع الثقافة الجمالية في عصر السبعينات لأسباب عدة وحث على الاهتمام بالتربية الجمالية كعلم وتربية فنية بالمعنى المحسوس والملموس منوها إلى أننا نعيش فترة ما بعد الحداثة ولم نصل إلى مرحلة الحداثة بما فيها من الجمال وتربية الجمالية , معبرا عن خشيته من ضياع هذا المشروع الجمالي والتي ينبغي ان يكون ثقافة وطنية.