القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
أعلن سلاح مشاة البحرية الأميركية ليل الأربعاء إن أفراده دمروا أسلحتهم الشخصية في المطار بصنعاء قبل مغادرة اليمن ولم يسلموها لأحد في توضيح لتصريحات سابقة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقال سلاح مشاة البحرية في بيان إن القوة الأمنية التابعة له لم يكن معها سوى أسلحتها الشخصية عندما غادرت السفارة إلى المطار بعد تدمير الأسلحة الاخرى في السفارة.
وكان البنتاغون ذكر أن مشاة البحرية سلموا ما تبقى من أسلحتهم إلى اليمنيين في مطار صنعاء.
وأضاف البنتاغون أن مشاة البحرية دمروا أسلحة ثقيلة في ترسانة السفارة الأمريكية منها بنادق آلية ومن ثم غادروا إلى المطار ولكنهم احتفظوا بأسلحة أصغر حتى النهاية لضمان الخروج الآمن من البلاد.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاجون في تصريح صحفي: "استلزم التحرك من السفارة إلى الطائرة وجود مشاة بحرية مسلحين".
وجاء إغلاق السفارة الأميركية وإجلاء موظفيها بعد أن استولت جماعة الحوثي رسميا على السلطة. وكانت الجماعة قد اجتاحت صنعاء في سبتمبر أيلول. والجماعة الشيعية مناهضة للأميركيين وهي مدعومة من إيران.
وقدر مسؤول أميركي طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن القوة التي تحمي السفارة مؤلفة من مئة من مشاة البحرية الأميركية، وقد غادروا البلاد.
وحين سئل عما إذا كان مشاة البحرية قد سلموا أسلحتهم إلى المقاتلين الحوثيين قال وارن "في الحقيقة هذا غير واضح. نعتقد أنهم سلموها إلى مسؤولين حكوميين في المطار قبل أن يستقلوا الطائرة".
وأضاف "كما يعلم الجميع.. الأسلحة غير مسموح بها على الطائرات التجارية." وأشار إلى أن مشاة البحرية احتفظوا بمسدسات وبنادق هجومية على الأرجح لحين مغادرتهم.
وأغلقت فرنسا وبريطانيا سفارتيهما اليوم بسبب المخاوف الأمنية.
وعلى الرغم من إغلاق السفارة الأميركية لايزال بعض العسكريين في البلاد لإجراء عمليات تدريب مع القوات اليمنية "ويحتفظون بالقدرة على شن عمليات لمكافحة الإرهاب إذا لزم الأمر".
وعلى الرغم من ذلك أقر مسؤولون أميركيون في أحاديث خاصة أن الأزمة السياسية قوضت جهود مكافحة الإرهاب بما في ذلك جمع المعلومات.