يواجه الشباب وكبار السن، من المتزوجين، شبح "سرعة القذف"، وهو الأمر الذى يتسبب فى مشاكل زوجية كثيرة، وتمتد هذه المشكلة عبر الأزمنة، حيث كان متعارف عليها قديما، وكان القدماء يعالجونها بطرقهم الخاصة.

أكد الدكتور شعبان إبراهيم، أخصائى الأمراض الجلدية والتناسلية، أن مشكلة سرعة القذف هى من أكثر المشكلات التى يعانى منها الرجال بمختلف أعمارهم، ويوضح أن الشكوى من إصابة سرعة القذف تمر بمراحل عدة.

النوع الأول من المصابين بسرعة القذف، يعانون منذ بداية حياتهم من هذه المشكلة، أما النوع الثانى، فهو الذى يصاب بسرعة القذف بعد فترة من الزواج، وإقامة علاقة جنسية كاملة، وفقا لما صرح به الدكتور شعبان إبراهيم.

يقول الدكتور شعبان إبراهيم إن هناك أسبابا نفسية وعضوية تؤدى إلى سرعة القذف، مثل التهاب الأعصاب الطرفية، ودمورها، كما يحدث فى مرض السكر، وكذلك أمراض الحبل الشوكى والتهاب البروستاتا واحتقانها، وتعاطى بعض الأدوية، إلى جانب الإدمان.

طرق العلاج

لخص الدكتور شعبان إبراهيم طرق العلاج التى استُخدمت قديما وحديثا، فى 6 خطوات، وهى:

استخدام الكريمات والرش المخدرة بشكل موضعى على العضو الذكرى.

تدليك منطقة الختان بالعضو الذكرى، بـ"حجر جهنم"، بعد وضعه فى الماء، ثم تغسل منطقة الختان بعد ساعة، ثم يحدث اللقاء الجنسى، ولكن هذا الحجر قد يسبب الحرقان والالتهاب والإكزيما وأعراضا كثيرة.

العازل الطبى يعمل كمخدر موضعى، لأنه يفصل العضو الذكرى عن المهبل.

دهان العضو الذكرى بزيت النعناع له تأثير المخدر الموضعى.

شرب النعناع والينسون بكثرة يعالج سرعة القذف.

الآن تستعمل الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج سرعة القذف، حيث تعمل هذه الأدوية على زيادة السيروتونين، الذى يعمل على تأخير القذف.