الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
تواصل الميليشيات الحوثية النهب والتدمير الممنهج للاقتصاد الوطني، ونهب القطاع الخاص، إضافة إلى تزوير العملة المحلية، إثر حصولها على مطابع لطباعة النقود المزورة من إيران، ما من شأنه التسبب بنتائج كارثية.
وقالت صحيفة البيان الإماراتية ان إيران في الأشهر الأخيرة من تهريب مطابع خاصة بطباعة النقود لمليشيات الحوثيين، بهدف تدمير الاقتصاد الوطني، وإرباك السلطة الشرعية.
وحسب اقتصاديين، فإن طبع الحوثيين لكميات كبيرة من النقود، واستبدالها بالعملة الأجنبية وتحويلها للخارج، يعني المزيد من التدمير للاقتصاد الوطني وللعملة المحلية، ما سيتسبب بالانهيار التام للعملة المحلية وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية، وسينعكس ذلك سلباً على معيشة المواطنين.
وبحسب الصحيفة "فإن الميليشيات ما يمكن وصفه بـ«الاقتصاد الموازي»، متمثلاً بالسوق السوداء لبيع المشتقات النفطية وغيرها، والسيطرة على تجارة الواردات، وإنشاء شركات خاصة للتوكيلات والاستيراد، إضافة إلى فرض مبالغ مالية كبيرة كالضرائب والجمارك على السلع المستوردة، وأيضاً نهب المساعدات الخارجية وبيعها في السوق السوداء".
وفرضت الميليشيات، حسب مصرفيين، مبالغ مالية كبيرة على البنوك ومؤسسات الصرافة والشركات الخاصة وشركات الاتصالات والجامعات والمستشفيات والمدارس الأهلية وتجار الذهب وغيرهم، تصل إلى 20 في المئة، بذريعة دعم المجهود الحربي، كما تطال هذه الإتاوات حتى صغار التجار والمزارعين في مختلف المحافظات التي تسيطر عليها.
وعمدت الميليشيات إلى نهب شركات ومحلات الصرافة والبنوك الأهلية بشكل مباشر، بذريعة أن ذلك إجراءات أمنية لضبط سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية. ولأجل تربح قياداتها، عمدت الميليشيات الحوثية لمنح تراخيص لعدد كبير من الموالين لها بإنشاء شركات للصرافة من دون حسيب أو رقيب.