ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أجبرت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) أهالي قرية "السميدد" في منطقة العدنة التابعة لمديرية صالة في محافظة تعز (وسط) على ترك منازلهم ومغادرتها عقب اقتحام القرية.
وأفادت مصادر محلية في المنطقة لـ"العربي الجديد"، بأنّ المسلحين الحوثيين هجّروا حوالى 400 أسرة تحت تهديد السلاح وأجبروها على ترك ممتلكاتها بعد اقتحام القرية خلال اليومين الماضيين.
وفي السياق، أكد المواطن محمد عايض، أن المجموعات المسلحة أطلقت النار على منازل وأحرقت بعضها، مشيراً إلى أن منزله تعرض لإطلاق نار، ما دفعهم إلى مغادرته.
وقال في تصريح لـ"العربي الجديد": "أخرجت أسرتي من المنزل وتوجهنا إلى حي قريش بمنطقة الجحملية (شرق تعز)، ولم أستطع أخذ سوى القليل من احتياجاتي".
وأضاف: "غادرنا القرية سيراً على الأقدام إلى أن وصلنا إلى منطقة الجحملية، وهنا نسكن في منازل مهجورة ولا توجد أدنى مقومات الحياة الإنسانية والوضع صعب للغاية"، مؤكداً أنهم لم يتلقوا أي مساعدات في ظل غياب المنظمات الحقوقية والإنسانية ويعتمدون على ما يمتلكون لتوفير الاحتياجات الأساسية.
وأشارت أم ياسر إلى أن عناصر جماعة الحوثي استهدفت المنازل بالمقذوفات ما دفعهم لمغادرتها.
وفي حديث لـ"العربي الجديد"، أوضحت أنها لم تحمل من المنزل سوى مقتنيات ثمينة، حيث فرّت خوفاً من اقتحامه، مشيرة إلى أن أطفالها "أصيبوا بحالة نفسية بسبب الخوف والرعب وما شاهدوه من إطلاق نار من قبل المسلحين عليهم أثناء المغادرة".
كما ناشدت المنظمات الإنسانية والحقوقية بتقديم المساعدة للنازحين الذين يعيشون في عدد من المنازل المهجورة وأحد المساجد في حي الجحملية.
من جانبه، أكد الناشط في المجال الإنساني، محرم الصبري، أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً مع استمرار حالة النزوح من مناطق المواجهات في تعز، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار وعدم قدرة النازحين على توفير الاحتياجات الأساسية والغذائية.
وقال لـ"العربي الجديد" إنّ النازحين من قرى العدنة إلى الجحملية بحاجة إلى مساعدات عاجلة "فالحالة الإنسانية التي يمرون بها صعبة للغاية، أغلبهم تركوا منازلهم دون أن يحملوا شيئاً معهم"، حسب تعبيره.
وتابع: "الذين يقطنون في مناطق الاشتباكات المسلحة شرق مدينة تعز أكثر تضرراً لاسيما المناطق المحاصرة والتي تنهال عليها القذائف العشوائية. هناك أسر لم تستطع النزوح لظروفها الاقتصادية وعدم امتلاك المال للخروج من المنزل"، مشيراً إلى أن ما تقوم به المنظمات الدولية تجاه الأسر النازحة لا يرتقي إلى مستوى الحاجيات.