الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
“سيدة تسير مرتدية فستان أحمر، تلبس حذاء أحمر، تضع أحمر شفاه أحمر، تفاحة حمراء، ثمرة فروالة حمراء، حبة الفلفل الحمراء”، كلها أمور قد تكون كافية لأن تكون عامل جذب لأي رجل.
لكن ترى، ما هو سر ذلك الانجذاب “الغريب” من جانب الرجال لكل ما هو “أحمر”.
تفسر مجلة “فسيولوجي توداي” الأمريكية ذلك الأمر في دراسة مفصلة حول سر انجذاب الرجال أو الذكور في معظم الكائنات الحية تجاه اللون الأحمر.
وأوضحت المجلة أن “اللون الأحمر” لا يؤثر فقط في الرجال، بل هو أيضا عامل “إثارة” كبير للثيران وذكور قرود الشمبانزي.
وكشفت دراسة أعدتها المجلة، وتخصصت في دراسة “علم النفس اللوني”، أنه مثلا بالنسبة للثيران، لا يعود الأمر فقط إلى “عمى الألوان”، الذي تعاني منه تلك الحيوانات، لكن حقيقة “اللون الأحمر كان عامل إثارة جنسية كبير بالنسبة لهم”.
وتشير الدراسة إلى أن “علم النفس اللوني يكشف أن اللون الأحمر لا يتعلق فقط بالحب والجنس، بل يعكس مدى ثقة من يرتديه أو يقتنيه في نفسه، فهو لون العاطفة والطاقة والنار”.
السر البيولوجي
وقال باحثا علم النفس اللوني، ساشا شوارتز، ومارس سنغر، في دراستيهما حول سر اللون الأحمر: “الذكور يرون أن اللون الأحمر، رمزا للدفء والحب والحميمية، لذلك هم ينجذبون جنسيا لأي مرأة ترتدي اللون الأحمر بعكس من ترتدي اللون الأزرق مثلا”.
وأوضح الباحثان في دراستهما قائلين “الأمر يعود إلى عملية بيولوجية بالأساس تحدث للمرأة، هي ما تسبب انجذاب الرجال إلى اللون الأحمر”.
وأردفا “عندما تتدفق الدماء في جسد المرأة في فترة التبويض، يبدأ جسمها وبشرتها بصورة تدريجية في اكتساب اللون المائل إلى الحمرة”.
ومضيا
“مجرد ظهور تلك البشرة المائلة للحمرة منذ قديم الزمان، كان بمثابة جهاز رادار للرجل أو الذكر في عقله الباطن واللاوعي الخاص به، لتذكره بضرورة الانجذاب جنسيا تجاه الأنثى، حتى يقوم بعمليات تكاثر للسلالة، ولا يظهر ذلك عند البشر فقط، بل في الثيران وذكور قرود الشمبانزي أيضا”.
واستطردا “استفاد كافة متخصصي الدعاية من تلك العملية البيولوجية في استثارة الرجل بصورة دائمة، عن طريق عرض الأزياء ومختلف أنواع المكياج باللون الأحمر، ما رسخ الفكرة ذاتها بالنسبة للرجل، وهي أن الجمال والدفء يعنيان بالنسبة له اللون الأحمر”.
وكشفت حفريات أثرية في قارة أفريقيا أن المرأة استخدمت على نطاق واسع، اللون الأحمر، من صبغات وغيرها من أدوات تجميل، كرمز على خصوبتها.
كما أجرى علماء نفس الألوان، أندرو إيليوت وجيسيكا تراسي وآدم بازدا وآليك بيل، دراسة مشابهة حول تأثير اللون الأحمر، واكتشفوا أن تأثيره على الرجال عالميا في كل دول العالم.
وقال العلماء إن بحثهم توصل إلى أن اللون الأحمر يحظى بنفس التأثير في الاستثارة الجنسية من قبل الرجل في مختلف الدول الأوروبية والذكور في دول أفريقية معزولة صغيرة مثل بوركينا فاسو، ما يجعل النظرية البيولوجية هي الأقرب للتصديق.