أكدت مصادر متعددة عن عزوف المواطنين من أرسال فتياتهم للدراسة في الجامعات اليمنية , خاصة الحكومية , وتحديدا بعد فرض المليشيات الحوثية السيطرة على كل مقاليد القرار في تلك الجامعات .

ويأتي هذا العزوف خوفا من الاحداث المتكررة من العناصر الحوثية والمشرفين في تلك الجامعات لعمليات التحرش , والاختطاف والاغتصاب للطالبات التي يتم التكتم على عشرات الحوادث في عدة محافظات يمنية .

وأكدت المصادر لمأرب برس أن العديد من الأهالي في العاصمة صنعاء وغيرها يتكتمون عن نشر مثل تلك الاخبار خوفا من الفضيحة ’ وخوفا من طش الحوثيين .

وتحدث أهالي لمأرب برس بقولهم أن " ألزموا بناتهم بدراسة فترات ومقررات معينة وهن بصحبة أحد أقربائهن عند دخولهن وخروجهن للجامعات, خوفا من مصير لتلك الجرائم المكموت عنها إعلاميا .

إلى ذلك أفاد شهود عيان بجامعة الحديدة، أن أحد مشرفي مليشيات جماعة الحوثيين حاول اختطاف واغتصاب طالبة جامعية أثناء مرورها جوار الجامعة، إلا أن طلاب وطالبات استطاعوا إنقاذ الفتاة بصعوبة من بين يدي المشرف الحوثي الذي أطلق الرصاص عليهم ولاذ بالفرار.

ونقلت وكالة خبر التابعة للرئيس السابق عن شهود العيان، أن المشرف الحوثي استوقف الطالبة وتحرش بها قبل أن يحاول اختطافها، إلا أنها قاومته وتعاركت معه ليتجمع طلاب ومواطنون سمعوا صراخ الفتاة واستطاعوا تخليصها من بين يدي الحوثي.

وبعيد الحادث قامت الفتاة بالإتصال بشقيقها , وبعدها بدقائق عاد المشرف الحوثي برفقة مسلحين حوثيين على متن سيارة عسكرية ويعتدي بالضرب، بشكل عنيف، على شقيق الفتاة وسط الشارع العام قبل أن يتم اختطافه ونقله إلى مكان مجهول.