قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن معدل التضخم في بلاده سيتراجع فور خفض أسعار الفائدة، بينما قال محافظ البنك المركزي التركي إن البنك سيزيد تشديد السياسة النقدية إذا اقتضت الحاجة.

 وجاءت تصريحات أردوغان قبيل اجتماع للبنك المركزي الأسبوع المقبل يتوقع خبراء اقتصاد أن يشهد رفع أسعار الفائدة.

 وكان الرئيس التركي -الذي يصف نفسه بأنه "عدو لأسعار الفائدة"- دعا مرارا وتكرارا إلى خفض تكلفة الاقتراض.

 وقال أردوغان في مقابلة على الهواء مع تلفزيون (إن.تي.في) "فور قيامنا بخفض أسعار الفائدة، والنظام الرئاسي سيحقق هذا، سيتراجع التضخم".

 وقال محافظ البنك المركزي التركي مراد جيتينكايا السبت إن البنك سيشدد السياسة النقدية بشكل أكبر إذا اقتضت الحاجة، مضيفا أن المصرف سيراقب عن كثب توقعات التضخم والسلوك التسعيري.

 وأدلى جيتينكايا بتلك التصريحات أثناء عرض قدمه في واشنطن حيث يحضر اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. ونشرت نسخة من عرضه التقديمي على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي.

 وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز الجمعة أن من المرجح أن يرفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة أثناء اجتماعه هذا الشهر بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما ينظر إليه على أنه أمر محتمل بعد أن دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إجراء انتخابات مبكرة في يونيو المقبل.

 ومن المنتظر أن يدخل نظام الرئاسة التنفيذية، الذي سعى إليه أردوغان وأقره استفتاء العام الماضي بأغلبية بسيطة، حيز التنفيذ عقب تلك الانتخابات.