موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
اتخذت فيسبوك خطة جديدة في إطار سعيها لمكافحة الأخبار المضللة والقصص الإخبارية الزائفة المنتشرة على منصتها. ستقدم شبكة التواصل الأخبار المضللة بخط أصغر من الخط المعتاد المُستخدم في تقديم المحتويات العادية.
كشفت الشبكة عن خطتها الأخيرة يوم الجمعة الماضي خلال فعاليات مؤتمر محاربة إساءة الاستخدام بسان فرانسسكو. وتهدف من خلالها لتقليل انتباه المستخدم نحو القصص الإخبارية المضللة بتقليل حجمها. كما ستقدم الشبكة قائمة مقالات من مصادر موثوقة لتدحض بها تلك الأخبار وتعرض للمستخدم صورة بديلة للتحقق من المعلومات.
ومن المتوقع أن تبدو طريقة العرض بالصورة الآتية: عند مشاركة رابط على فيسبوك، يتم فحصه من خلال خوارزميات التعليم الآلي وتتحقق الخوارزميات من عدم وجود إشارات لوجود معلومات كاذبة بالمقال. وإذا استشعرت احتمال وجود معلومات زائفة، يرسل النظام رابط المقال إلى جهة خارجية متخصصة في التحقق من المعلومات للنظر في مدى صحة المقال.
وإذا قررت الجهة الخارجية المختصة بالتحقق من المعلومات أن المقال به معلومات مضللة، تُبلغ بذلك فيسبوك. فتقوم فيسبوك بتصغير حجم الخط وحجم الرابط الموجود في موجز الأخبار بحيث لا يجذب انتباه المستخدم ويلتفت بذلك المستخدم نحو الأخبار الأكثر ثقة والمعروضة بالخط المعتاد وهو أكبر بعشر أضعاف من حجم الخط الذي ستُعرض به الأخبار الكاذبة.
وعلى الرغم من مساهمة الشبكة في منح المستخدم مساحة من حرية الفكر والتعبير إلا أنها تهدف في الفترة الأخيرة إلى تنقيح الأفكار المطروحة. ولم تكن هذه هي المحاولة الأولى التي تحاول من خلالها منصة التواصل الاجتماعي مكافحة الانتشار الكبير للإشاعات والموضوعات الكاذبة، فقد قامت منذ فترة وجيزة بوضع علامة تحذيرية حمراء على تلك الموضوعات، إلا أن النتيجة كانت سلبية تمامًا فقد جذبت هذه العلامة المستخدم نحو تلك الموضوعات وذادت نسبة مشاهدتها ومشاركتها عن المُعدَّل المتوقع.
انتقد بعض المتخصصين في الحقل التقني خطوة فيسبوك الأخيرة لأسباب متنوعة منها أنها ستظل تقدم المحتويات التي ترى أنها كاذبة. وكذلك لأننا لا ندري ما هي آلية هذه الأطراف الخارجية التي ستقوم بتدقيق الأخبار وتحدد ما إذا كانت كاذبة. ومنهم من رأى أنه من الجيد بوجه عام أن الشبكة الضخمة بدأت تنتبه للبحث عن آليات لإدارة الكم الهائل من الأخبار والمعلومات المنتشرة بها ومحاولة التقليل من انتشار الموضوعات الكاذبة.