انتهاء لقاء «هنية» مع المخابرات المصرية..

الأحد 13 مايو 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2578

 

انتهت لقاءات رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» الفلسطينية، «إسماعيل هنية»، مع مع قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية، الأحد، دون أن تسفر عن جديد فيما يتعلق بإصرار الحركة على المضي قدما في مسيرات العودة، غدا الإثنين.

وقال مصدر مطلع، مُقرب من «حماسإن وفد الحركة برئاسة «هنية»، أنهى لقاءاته مع قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية، وأنه في طريق عودته إلى قطاع غزة.

وأكد المصدر، إن اللقاءات «لم تسفر عن أي جديد»، موضحا أن حركة «حماس»، مُصرة على تنظيم «مسيرات العودة»، غدا الإثنين، بدون أي «تغيير على برنامجها وأهدافها».

ولم يتسن الحصول على رد من مصدر رسمي، من حركة «حماس» أو السلطات المصرية، حيال مجريات اللقاء ونتائجه.

وكان «هنية» قد غادر على رأس وفد من حماس، اليوم الأحد، غزة، عبر معبر رفح الحدودي، متوجها إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وقال الناطق باسم «حماس»، «فوزي برهوم» في بيان، إن الوفد توجه للقاهرة بهدف «التشاور حول آخر التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني والإقليمي».

ممن المقرر أن تُنظّم حركة «حماس»، وفصائل حليفة لها، في قطاع غزة، يومي غد وبعد غد، (الاثنين والثلاثاء 14 و15 مايو/أيار الجاري)، مسيرات حاشدة في عدة نقاط تقع قرب السياج الحدودي مع (إسرائيل).

ولا يستبعد مراقبون أن يحاول المتظاهرون، خلال هذه المسيرات، التي تتزامن مع افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في مدينة القدس، وكذلك مع الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، اختراق السياج الفاصل، والعبور إلى الجانب الآخر من الحدود.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حذرت الأسبوع الماضي، الفلسطينيين من الاقتراب من السياج الحدودي، واعتبرت المسيرات جزءا من «حالة حرب ولا ينطبق عليها قانون حقوق الإنسان».

وتلقّى الجيش الإسرائيلي تعليمات صريحة بإطلاق النار على أي فلسطيني يحاول اختراق السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب صحيفة «هآرتس» العبرية.

وفي تصريحات سابقة، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، «أفيغدور ليبرمان»، الفلسطينيين في قطاع غزة بأن اقترابهم من الحدود مع (إسرائيل) «سيعرض حياتهم للخطر».

وبدأت «مسيرات العودة»، في 30 مارس/آذار الماضي، على شكل تظاهرات سلمية في 5 مواقع على طول الحدود، لكن الجيش الإسرائيلي استخدم القوة المفرطة ضدها، ما أسفر عن استشهاد نحو 51 فلسطينيا وجرح الآلاف.

ومن المتوقع أن تنقل الولايات المتحدة الأمريكية، غدا الإثنين، سفارتها من مدينة تل أبيب إلى القدس، في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين.

ويصادف بعد غد الثلاثاء، الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وتأسيس دولة (إسرائيل)، وهو ما أسفر عن تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين عام 1948.