قيادات حوثية تستسلم وأخرى تفضل الفرار عبر البحر .. تهامة بانتظار «لحظة إعلان النفير»

الثلاثاء 15 مايو 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 6096

 


كشفت مصادر عسكرية أن العمليات العسكرية الناجحة التي تشنها القوات اليمنية المشتركة بإسناد من تحالف دعم الشرعية، في جنوب الحديدة، بالساحل الغربي لليمن، دفعت بقيادات حوثية إلى الاستسلام وأخرى للهروبر.

وأوضح العميد ركن أحمد الكوكباني قائد لواء تهامة (المقاومة التهامية) أن التقدم المستمر نحو الساحل الغربي الذي تجاوز ميناء الحيمة باتجاه الشمال، تسبب في إرباك ميليشيات الحوثي وفرارهم عبر اتجاه الشمال والبحر، لافتاً إلى أن رصد الميليشيات تقدم القوات العسكرية المسنودة من تحالف دعم الشرعية، دفع بقادتهم الكبار للهروب عبر البحر.
بدوره، أكد أحمد الشراعي القيادي في «المقاومة التهامية» أن تواصل التقدم العسكري شمالاً باتجاه الحديدة جعل كثيرين من المساندين للحوثي من أبناء تهامة، يتواصلون مع قيادات المقاومة ويبدون رغبتهم في الانضمام للقوات الشرعية المسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن الشراعي القول ان القيادات الحوثية الموجودة في إقليم تهامة شرعت في إخراج عائلاتها إلى الجبال، وتغيير بطاقاتهم الشخصية الرسمية لتضليل الجيش اليمني في حال قبض عليهم أثناء عملية التحرير، مبينا أن قيامهم بهذه الإجراءات «يدل على قرب نهايتهم التي يستشعرونها».
وأفاد الشراعي بأن صفوف ميليشيات الحوثي تشهد حالة من الهلع وسط سقوط العشرات من عناصرها؛ بينهم قادة، بين أسير وقتيل، مشيداً بارتفاع معنويات الجنود في مواصلة عملياتهم العسكرية، ومؤكداً استبشار المواطنين بالتقدم، وترقبهم وصول القوات العسكرية للالتحاق بها.
ولفت إلى أن كثيراً من أبناء تهامة الموجودين في الداخل ينتظرون لحظة دخول القوات العسكرية الشرعية إلى مناطقهم، مستبقين هذه اللحظة بإبداء رغبتهم في المشاركة بعمليات التحرير، وانتظارهم «لحظة إعلان النفير». 
وعدّ الشراعي سقوط الميليشيات الحوثية الإيرانية وتحرير المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرتها، أمراً لا مفر منه.