شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
فاز الشاب اليمني سليم غالب الحرازي بجائزة مبادرة "المليار عمل من أعمال السلام"، وذلك بعد تأهله إلى التصفيات النهائية لجوائز 2021 (Billion Acts) ضمن مبادرة مؤسسة "بيس جام".
وقد قامت Billion Acts بتسليط الضوء على عمل سليم خلال الفترة من 9 نوفمبر إلى 7 ديسمبر على موقع بليون acts.org، وعبر شبكتهم العالمية، وتم تكريم الفائزين في احتفال افتراضي عبر "الزوم"، يوم ١٦ ديسمبر ٢٠٢١.
وتعد مؤسسة "بيس جام" حركة عالمية يقودها 14 من الحائزين على جائزة "نوبل" للسلام والشباب حول العالم، بينهم الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام، توكل كرمان، وهي التي قامت بترشيح الشاب "سليم الحرازي".
وتهدف هذه الجائزة إلى إنشاء مليار فعل سلام بحلول عام 2025 في عشرة مجالات رئيسية، تعالج الأسباب الرئيسية الكامنة وراء المشكلات العالمية الكبرى، ك: العنصرية، والفقر، ونقص المياه النظيفة، والتعليم، والنزاعات، والحروب، وحقوق المرأة والطفل.
ويُعرف سليم الحرازي باستخدامه قوة رواية القصص لإلهام التغيير - تماما مثل الحائزين على جائزة "نوبل" للسلام مثل ريغوبيرتا مينشو، من خلال مشاركة رحلته كناجٍ من العنف المسلح، ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويقوم سليم بتثقيف الآخرين حول كيفية أن يصبحوا دعاة وحلفاء في مجتمعاتهم، وقد تمت دعوته بالفعل إلى الحديث في العديد من المناسبات المحلية والدولية حول استمرار فرص التواصل مع المزيد من الأشخاص، إذ أسهمت مشاركاته في الواقع بإحداث تغييرات مؤسسية واسعة النطاق لدعم حقوق المعوّقين.
وكان سليم الحرازي قد فقد بصره بعد إصابته برصاصة خلال تظاهرات سلمية عام 2011، (جمعة الكرامة) حيث كان اليمنيون حينها ينادون بتغييرات حكومية من شأنها التخفيف من حدة الفقر والفساد، وقد انتهى الأمر بكونه أحد الأحداث الرئيسية الأولى للثورة اليمنية، وليصبح سليم من بعد ذلك صوتا مسموعا للناجين من النزاع المسلح، وهو يعمل حاليا على إظهار قوة الكلمات للآخرين لتحفيزهم على الوصول إلى أحلامهم.