صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
أظهرت أرقام وبيانات كشفها حقوقيون عن إنهيار التعليم في جامعة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي
وأثارت الأرقام المنخفضة للطلاب المسجلين في جامعة ذمار، واحدة من أكبر الجامعات في اليمن، قلق الأوساط الأكاديمية والمجتمعية على مستقبل التعليم العالي في البلاد، في ظل سيطرة المليشيا الحوثية على المؤسسات الأكاديمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وبحسب مصادر مطلعة في الجامعة، فإن عدد المسجلين في بعض كليات الجامعة لم يتجاوز العشرات، في حين لم يتقدم أحد لبعض التخصصات الأخرى، ما يشير إلى انهيار النظام التعليمي في ظل سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على المحافظة.
وأوضحت المصادر أن بعد شهر على فتح باب القبول والتسجيل في الجامعة، بلغ عدد المسجلين من الجنسين في كلية التربية بأقسامها العشرة، فقط ١٧ طالبًا، وهو رقم مفزع يُظهر مستوى العزوف عن الالتحاق بالجامعة بعد أن حولتها المليشيا إلى وكر مذهبي.
وفي كلية الآداب بأقسامها الثمانية، أفادت المصادر بتقدم تسعة طلاب فقط؛ بينما في كلية العلوم التطبيقية بأقسامها الستة لم يتقدم سوى طالبين اثنين، في حين تقدم لكلية الزراعة بقسميها الزراعي والبيطري ١٧ طالب فحسب.
وكانت هذه الأقسام تستقبل آلاف الطلاب سنويًا، إلا أن السياسات المذهبية والطائفية التي استحدثتها مليشيا الحوثي الإرهابية، وتغييرها النظام التعليمي جعلت الطلاب يعزفون عن الالتحاق بالجامعة؛ خوفًا من الوقوع في فخ المستقبل المعتم.
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي قامت بإجراء تغييرات جذرية في مناهج وبرامج الجامعة، وفرضت عليها مذهبها وفكرها، وطردت عددًا من أساتذة وموظفي الجامعة، واستبدلتهم بآخرين من أنصارها، ما أثر سلبًا على جودة التعليم وسمعة الجامعة.
وأضافت أن الطلاب يخشون من التسجيل في الجامعة جراء التضييق على حرية التفكير والتعبير، وخوفًا من التعرض للاستهداف والاختطاف والقتل على يد المليشيا، التي تسعى لإخضاع المؤسسات التعليمية لسلطتها واستثمارها في مصالحها الخاصة