قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
لم يتمالك أكاديمي سعودي نفسه في ليلة زفافه، حين رأى أستاذه، حتى أجهش بالبكاء، في مشهد لافت ممن شاهد الفيديو، إذ ضجت منصات التواصل الاجتماعي السعودية، بمقطع فيديو يظهر فيه بكاء العريس، بدر الجريشي، حين التقى بأستاذه الدكتور زيد الجهني.
إذ أصر الأخير بإصرار ملؤه الحب حضور حفل تلميذه في مرحلة الماجستير، دون أن تمنعه ظروفه الصحية من تحقيق رغبة العريس بدر الجريشي، الذي كان قدم دعوته لحضور الزفاف، ليقرر الدكتور الجهني بعدها السفر من أجل تحقيق فرحة أحد طلابه.
يقول العريس الجريشي في حديث لـ"العربية.نت": دعوت الدكتور زيد الجهني إلى حفل زواجي الذي أقيم في المدينة المنورة وقد حضر زواجي ضيوفًا ازدحمت بهم قاعة الفرح ومع ذلك رأيته، يحضر إلى موقع الاحتفال على كرسيه المتحرك ويحاول الوصول إلي رغم ظروفه الصحية التي أعلم بها.
وأضاف سارعت حينها إليه مرحبًا به ومقبلاً يده فأجهش بالبكاء، فلم أتمالك نفسي لما أحمله من مشاعر تجاه هذا الرجل من حب وتقدير واحترام، فهو رجل فاضل وأستاذ لي في مرحلة الماجستير، لم نجد منه أثناء الدراسة غير الوفاء والأدب، والخلق الرفيع، بل تربطني به علاقة وثيقة استمرت حتى بعد الدراسة، إذ كنت أستشيره في أي أمر يحدث لي فيشجعني ويثني علي.
وأكمل الجريشي قائلاً: الدكتور زيد يعمل أستاذاً جامعيًا في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وهو شاعر مفوّه يكتب أنواع الشعر كافة، فوجدت روابط عدة تربطني به بداية من الشعر وحب الأدب العربي وغيرها، ناهيك أنه درسني بأهم مرحلة في حياتي مرحلة الماجستير، وبخاصة في مقرر العروض والقافية.. وعلى الرغم من مرور السنين إلا أنه أصر على الحضور في دلالة واضحة على وفائه ومحبته