العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
تفاجأ حضور اثنينية عبد المقصود خوجة التي أقيمت مساء الاثنين الماضي 1- 2 - 2010 في جدة وأثناء ليلة تكريم الكاتبة الكويتية المعروفة ليلى العثمان التي قالت في تعليقها على وضع الكاتبات السعوديات بأنهن كان يكتبن على استحياء قبل أن "يتجاوزن ذلك الحاجز للكتابة بشكل مخز وفاضح" مما جعلهن هدفا لدور النشر التي أصبحت تبحث عن هذا النوع من الكتابة والكاتبات.
وكانت الكاتبة العثمان، ووسط حضور نخبوي عرفت به اثنينية عبدالمقصود خوجه كالمعتاد والتي تكرم أسبوعيا المبدعين، قد تحدثت بطريقة سلسلة وشفافة حيث انتقدت نفسها وبعض أعمالها بقسوة، ومن ذلك قولها عن روايتها الأخيرة "خذيها لا أريدها" أنها سببت لها المرض نفسيا وجسديا قبل أن تولد بصعوبة في 2009.
وأضافت "للأسف الكثير ينظرون لنا أننا دول نفط، وليس لدينا إبداع أو ثقافة أو فكر، وهذه النظرة تزعجني، لأن لدينا مواهب حقيقية في دول الخليج والمملكة، وعلينا أن ندحض هذه الفكرة".
وتطرقت لعلاقتها مع جوانب عديدة مثل حضور المدن في كتاباتها مشيدة بمدينة جدة، وأنها وجدت نفسها فيها منذ أول حضور، ولم تنس أن تذكر مرحلة الغزو العراقي للكويت وما أفرزته المرحلة من تأكيد قوة العلاقات بين السعودية والكويت قائلة "نحن والمملكة شعب واحد، ولا يمكننا أن ننكر فضلها في مرحلة غزو الكويت وما بعدها، فقد أضاءت منازلنا مولدات كهربائية".
ليلى العثمان التي كتبت ما يقارب عشرين مؤلفا خاطبت الوجدان الكتابي لدى شريكات القلم، حيث قالت إن الكتابة "تشعر بالدوران وربما بالمرض ولا يمكن لنا التوقف عن ذلك دون المرض وذلك ضريبتها ويجب احتمالها".
وشرعت في الحديث عن المؤلفات وعلاقتها بكاتبها، مبرزة كرهها لأحد مؤلفاتها "بالفعل لا أحتمل أحد كتبي، وربما كان ذلك غريبا، إلا أني أكرهه حقا، فقد كرهت روايتي الأخيرة "خذيها لا أريدها"، فخلال 28 عاما كنت أتهرب منها، ثم أعود لها، ربما لأن موضوعها كان الموت. وقد ألحت علي الفكرة بعد موت والدتي، فبدأت أقرأ كتبا عن الموت حتى أكتب على أسس صحيحة، إلا أن ذلك أصابني بالقلق والخوف من النوم، خوفا أن أموت وأنا نائمة".
*الصورة لـ"ليلى العثمان".