آخر الاخبار

خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم

الكاتب الجيزاوي أصدرنا "الأعمال الكاملة لإنسان آلي" في معرض القاهرة

الأحد 07 فبراير-شباط 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3145

قدمت دار سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة في الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب (28 يناير إلى 10 فبراير 2010) إصدارًا شعريًّا افتتحت به عامها الجديد، هو ديوان "البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية" للشاعر المصري شريف الشافعي، وهو الجزء الأول من متتالية للشاعر بعنوان "الأعمال الكاملة لإنسان آلي".

عن هذا الإصدار يقول الروائي خليل الجيزاوي مدير دار سندباد: هو نص شعري مختلف شكلاً ومضمونًا، يشكل حالة من حالات الدهشة والتفرد، وقد صدر منذ عدة شهور في طبعة سورية عن دار تالة، وقبلها في طبعة خاصة محدودة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشره وتوزيعه بمصر من خلال دار سندباد، في محاولة منا للانتصار للشعر الحقيقي المتميز.

ويشير الجيزاوي إلى أن الجزء الأول من الأعمال الكاملة لإنسان آلي (235 صفحة من القطع الكبير) يمكن اعتباره تبشيرًا بمذهبية جديدة في الكتابة الشعرية، تتوهج فيها طزاجة الموهبة الخام، خارج حدود التكنيك والقوالب، ويتزاوج الفضاء الإبداعي النقي والفضاء الرقمي وعوالم الإنترنت، ومن هنا احتفت بالديوان أقلام النقاد والمتابعين خلال الأشهر الماضية، ووصفته بأنه نقلة في مسيرة قصيدة النثر العربية، بمفهومها الحيوي، من حيث الجمع بين الرؤية الإنسانية الشاملة، والعمق، والبساطة، والقدرة على استشفاف روح العصر وتقنياته، وهذا هو الفرق الأساسي بين تجربة الشافعي الزاخمة، وكثير من التجارب المقلدة، التي تمسحت بمصطلحات التكنولوجيا وأيقونات الإنترنت، بدون الغوص في تحليل فلسفة تسييد هذه التكنولوجيا، في صراع الآلة والبشر، وصراع البشر والبشر.

من أجواء تجربة "الأعمال الكاملة لإنسان آلي"، المكتوبة على لسان "روبوت" حائر ثائر، متمرد على قوانين الآدميين (قطيع الروبوتات)، وعلى برامج التشغيل وأدبيات التنميط والاجترار:

"تتمنّى ساعةُ القلبِ

لو تُخْطِئُ التوقيتَ مرةً واحدةً

فتدقّ دقّتينِ مثلاً في تمامِ الواحدة!

هذا ليس معناهُ أنني أرغبُ في امرأتينِ

ـ حاشا ـ

الله يشهدُ أنني مصابٌ بالتُّخمَةِ من النّسَاءِ

كلّ ما في الأمر،

أنني أودُّ طَمْأَنَةَ نيرمانا

أن كواكبَ اﻟﻤﺠرّةِ، وإلكتروناتِ الذّرّةِ

من الممكنِ ألا تنتظمَ في دورانِها"

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة