العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
صدرت الرواية الجديدة للصحافي والكاتب محمد علي محسن "الشرق أشجان" بعد مرور عامين على روايته الأولى "حقل الفؤاد" التي أتحفت قرائها ومتابعي أعمال الزميل محسن،بعد ان مثلت بحق وطن في قرية ، ليعود اليوم بعدها ليطل بروايته المختزلة للشرق كله في جسد وروح امرأة واحدة اسماها "أشجان"، بدء بعنوانها وغلافها المعبرين، ومرورا بمضمونها ومجرياتها وأبطالها الثلاثة.
وتدور أحداث ومجريات الرواية الصادرة عن دار عبادي للطباعة والنشر بصنعاء والتي تتوزع بين 150 صفحة، في قرية نائية وثلاث مدن هي عدن واديسا وكييف إضافة إلى موسكو وبيروت والقاهرة وغيرها من المدن الثانوية في الرواية التي تحكي قصة "الأم والمعلمة وفاء المصري المولودة في الإسكندرية وانتقلت مع عائلها إلى عدن عقب تأميم قناة السويس واقترنت بصابر القيادي في الجبهة القومية وشاءت لها الأقدار الرحيل مع نجليها إلى موطن الأب القرية النائية حيث بدأت مسيرتها التعليمية والإنسانية لتكون ثمرتها الأولى أشجان الراعية للضان ، والفتاة الجميلة التي نزحت مع أسرتها من الشمال عقب حرب 72م لتسكن في منزل هجره صاحبه اليهودي اثر هجرة قومه إلى فلسطين ولتكن أول وجه طفولي يستقبل وفاء وطفليها العائدين قسرا لمرابع الأهل ، المعلمة الروسية الحسناء آنا بيتروفنا (انوشكا) بطلة ثالثة يحسب لها تغيير الكثير من العادات والسلوكيات الفظة والخشنة المشكلة لحياة تلميذها الذي أحبها وعشقها بجنون ويمكن القول أنها شكلت الضلع الثالث لهذا المثلث النسوي الرائع الذي يعد محور القصة وغايتها بما زخرت من بوح متجرد وعاطفة جياشة ووصف بديع للأمكنة وللطبيعة وللأحداث وبأسلوب سلس ومشوق ومتناغم لا يشعرك بثمة هوة بين التاريخي والواقعي وبين الرومانسي والتراجيدي والمتجلي بل وعلى العكس نجد الكاتب مازجا لمجريات الأحداث الرئيسة الواقعة منذ ما بعد الاستقلال وحتى حرب 94م في سياق متناغم واحد محوره الأصل الأنثى الشرقية المكبلة بأصفاد ثقافة ذكورية لا صلة لها البتة بشرائع السماء .