حصل الباحث اليمني نجيب عبد القادر سيف الشميري- المدرس المساعد بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة تعز على درجة الدكتوراه في الجغرافيا تخصص (جغرافيا/ كارتوجرافيا) من جامعة أسيوط عن دراسته الموسومة بـ(هيمنة المراكز الحضرية وتغيراتها الحجمية في اليمن: دراسة كارتوجرافية)، بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع الجامعات العربية.

وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على خريطة اليمن الحضرية، من خلال دراسة النظام الحضري اليمني، والنـُظم الحضرية حسب المحافظات، من حيث (توازنها، هيمنتها، نموها)، وإلي إعداد أطلس يوضح التغيرات والاختلافات الحجمية لتلك للمراكز الحضرية. وتكونت الدراسة من سبعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد وتتبعها خاتمة.

وأشتمل التمهيد على المفاهيم المتعلقة بموضوع الدراسة (مفاهيم إدارية وجغرافية)، والتحضر في اليمن، من أجل الخروج بملامح للخريطة الحضرية اليمنية.

وقد تناول الفصل الأول التوزيع الجغرافي العددي والنسبي للمراكز الحضرية على مستوى المحافظات والمديريات, بينما ركز الفصل الثاني على دراسة العوامل الجغرافية المؤثرة في توزيع المراكز الحضرية وأحجامها, أما الفصل الثالث فقد ركز على دراسة دينامية التغيرات الحضرية في اليمن خلال الفترة (1975/2004) طبقاً للتغير في أعداد المراكز الحضرية وأحجامها, في حين تضمن الفصل الرابع تراتب المراكز الحضرية في منطقة الدراسة حسب الموقع والوظائف الإدارية والخدمية وكذلك حسب الأحجام.

وقد تضمن الفصل الخامس قياس الهيمنة والتركز الحضري في اليمن من خلال عدد من المقاييس, أما الفصل السادس فقد ناقش مُحددات الهيمنة الحضرية ومقارنتها بدراسات سابقة، في حين اشتمل الفصل السابع على الوضع الراهن والتصور المستقبلي لشبكة المراكز الحضرية في منطقة الدراسة.

وتناولت خاتمة البحث النتائج التي توصلت إليها الدراسة وعدد من التوصيات التي ترمي إلى الوصول إلى التوازن الحضري على مستوى منطقة الدراسة وعلى مستوي المحافظات.

وتكونت لجنة الحكم على الرسالة من:

أ.د/ محمد مدحت جابر عبد الجليل- أستاذ الجغرافيا- كلية الآداب- جامعة المنيا (رئيساً ومناقشاً).

أ.د/ حمدي أحمد الديب عميد- كلية الآداب جامعة سوهاج (عضواً ومناقشاً).

أ.د/ أحمد محمد أحمد عبد العال- أستاذ الجغرافيا- كلية الآداب- جامعة الفيوم (عضواً ومشرفاً).

أ.د/ المتولي السعيد أحمد أحمد- أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا- كلية الآداب جامعة أسيوط (عضواً ومشرفاً).

وقد أشادت لجنة الحكم على الرسالة بالمستوى العلمي لها، وحضر المناقشة عدد من الباحثين اليمنيين.