الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
قال رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور إن اليمن لن يقبل أي محاولة من جانب السلطات الأمريكية لقتل رجل الدين الإسلامي المتطرف أنور العولقي على أراضيه.
وأضاف مجور في مقابلة له مع وكالة "رويترز" "لن نقبل ذلك مطلقا. نحن دولة ذات سيادة", منوها إلى أن أحدث المعلومات تشير إلى أن العولقي لا يزال في محافظة شبوة جنوب اليمن.
ورفض مجور وصف اليمن بأنه ملاذ للقاعدة. وقال "اليمن ليس ملاذا آمنا للإرهابيين. تنظيم القاعدة موجود في اليمن ونحن نقر بذلك.. لكنه منتشر في مناطق مختلفة ومذعور نتيجة للإجراءات المشددة من جانب الحكومة ضد جميع أفعاله".
وأضاف "نعم القاعدة موجودة في اليمن.. القاعدة خطر في اليمن.. لكن وسائل الإعلام تبالغ".
وقال مجور إن تعيين عثمان أحمد الغامدي قياديا كبيرا يعد تطور آخر في المعركة المستمرة ضد المتشددين في اليمن, لكنه أضاف "لا علاقة لنا بمن يذهب أو يجيء", طبقا لما نقلت "رويترز".
وحديثا, كان مجلس الأمن القومي الأمريكي قد أعطى المخابرات المركزية الأمريكية الضوء الأخضر لقتل العولقي وهو مواطن أمريكي من أصل يمني تتهمه السلطات الأمريكية بأن له روابط بتنظيم القاعدة ومن المعتقد انه يختبئ في جنوب اليمن.
وتقول السلطات الأمريكية إن العولقي أضيف إلى قائمة المخابرات المركزية الأمريكية للمطلوبين بعدما أصبح "نشطا" في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي أعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة مدنية كانت متجهة إلى الولايات المتحدة نهاية ديسمبر 2009.
وبحسب "رويترز", فإن العولقي -وهو نجل وزير سابق في اليمن- كان قد سافر في 2004 إلى اليمن حيث عمل بالتدريس في إحدى الجامعات قبل اعتقاله وسجنه في 2006 للاشتباه في صلته بالقاعدة وتورطه في هجمات. وأطلق سراحه في ديسمبر كانون الأول 2007 بعدما قال إنه تاب لكنه واجه فيما بعد تهما مشابهة قبل أن يختفي.