قالت وكالة الفضاء اليابانية إن مسبارها الفضائي "هايابوسا" قد نجح في الهبوط على سطح النيزك "إيتوكاوا" بهدف جمع عينات منه والعودة إلى الأرض.

لكن لم يتضح بعد إن نجح المسبار في جمع أي عينات كما هو مقرر.

وكان المسبار "هايابوسا" قد أطلق عام 2003 نحو النيزك المذكور لجمع عينات من سطحه والعودة إلى الأرض في حزيران /يونيو عام 2007.

يذكر أن الموعد الأقصى الذي يجب على المسبار أن يغادر فيه مدار النيزك هو مطلع الشهر المقبل، حيث سيبدأ بعدها رحلة الإياب نحو الأرض يقطع خلالها 290 مليون كيلومترا.

وقالت الوكالة الفضائية اليابانية" جاكسا" إن المسبار هبط على النيزك ليلة الأحد رغم الإعلان الأولي عن فشل المحاولة.

غير أن المراقبين في مركز التحكم الأرضي فقدوا الاتصال به لمدة ثلاث ساعات بينما كان على بعد أمتار من النيزك.

كما يبدو أن المركبة قد أخفقت في طرح معداتها التي ستستخدم في جمع العينات النيزكية.

وقد صمم المسبار بحيث يطلق طلقة معدنية نحو السطح يفترض بعدها أن يقلع لجمع الغبار المتطاير من تأثير اصطدام الطلقة بالسطح.

ويعكف العلماء على دراسة النيازك باعتبارها مصدرا لأسرار تبين كيفية نشوء الأجرام السماوية، حيث أن النيازك من الأجسام التي بقيت دون تغير على مدى الحقب التي مرت بها، على عكس الأجرام الأكبر مثل الكواكب والأقمار.

يذكر أن طول نيزك "إيتوكاوا" يبلغ 690 مترا وعرضه 300مترا، وله جاذبية تعادل 1/100.000 من جاذبية الأرض