توالت ردود الفعل والادانات المنددة بعملية ميدان السبعين التي استشهد فيها عشرات الجنود وأسفرت عن مئات الجرحى، الاثنين 21/5/2012، أثناء بروفات عروض عسكرية استعدادا للاحتفال بذكرى الوحدة اليمنية.

فقد أدان المركز الاعلامي لشباب الثورة بصنعاء في بيان له جريمة الاعتداء على أفراد الأمن المركزي في ساحة السبعين وأعلنوا الحداد على أرواح الشهداء وتوقيف كل الفعاليات الاحتفالية بعيد الوحدة اليمنية مطالبين كل من وزير الداخلية والدفاع والنائب العام الى سرعة كشف الحقائق وتقديم المتهمين الى العدالة في القريب العاجل ..

"مجد" ارادة الشعب ستسقط المؤامرات

وأدان المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية والملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجـــــد"والمجلس الأعلى لحركة أبناء الجنوب الحادث الإجرامي والإرهابي الذي وقع في ميدان السبعين ،مؤكداً بأن الإرادة الحرة للثورة الشبابية السلمية وللشعب اليمني هي من ستنتصر وستسقط كل المؤامرات.

لجنة دعم تنفيذ المبادرة الخليجية تعتبر الحادث رسالة تحذيرية

وأدانت اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية الحادث الإجرامي، ودعت رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى سرعة تشكيل لجنة تحقيق وطنية لهذه الجريمة تتوفر لها كل مقومات النزاهة والقوة، بهدف الكشف عن جهة التخطيط والتنفيذ والتسهيل المرتبطة بهذه الجريمة، وسرعة إحالة كل الجهات المسئولة عن الترتيبات الأمنية في موقع الجريمة وجوارها، وإحالتهم إلى التحقيق.

وأكدت اللجنة على أن التساهل مع هذه الجريمة والجهات التي تقف ورائها، تفتح الأبواب أمام جرائم أخرى وتضع مستقبل العملية السياسية وحكومة الوفاق أمام مهام عاجلة لابد من اتخاذها في القطاعات الأمنية على مستوى الجمهورية لا تتحمل التأخير .

 واعتبرت اللجنة الوطنية هذه الأفعال والجرائم وغيرها عبارة عن رسائل تحذيرية مبكرة لكل أطراف الوفاق والشراكة الوطنية". داعيةً كل الأطراف الى ضرورة الالتزام بما نصت علية المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وقرار مجلس الأمن ذات الصلة بمحاسبة المجرمين والقتلة وتوفير المتطلبات الضرورية لأمن المواطن اليمني كأولويات مقدمة على ما عداها.

ودعت اللجنة الوطنية كافة أبناء الشعب اليمني الى الوقوف الى جانب الرئيس هادي وحكومة الوفاق في تنفيذ مهامهم الوطنية في هذه المرحلة الانتقالية الخطرة.

 وناشدت اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية أشقاء اليمن وأصدقائه وفي مقدمتهم العواصم الراعية لاتفاق نوفمبر سرعة اتخاذ الإجراءات ضد الجهات التي تعطل تنفيذ هذا الاتفاق وتهدد أمن واستقرار اليمن وسلامة الاجتماعي.

مرايا اليمن تسنتكر

من جهتها استنكرت مؤسسة مرايا اليمن للتنمية الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف قوات الأمن المركزي وبعض وحدات الجيش والتي كانت تقوم بالتحضير للعرض العسكري المزمع إقامته بمناسبة العيد 22مايو للوحدة والذي يصادف الثاني والعشرين من كل عام .

وأكدت المؤسسة أن مثل هذه الجرائم البشعة إن دلت على شيء إنما تدل على ما تضمره قوى الشر والإرهاب تجاه الوطن الذي يعاني اليوم انفلاتا أمنيا يُشكل أرض خصبه تسرح فيها الكلاب المسعورة بكل حرية لتنفيذ مثل هذه الجرائم الشنيعة التي لا تمت لمجتمعنا ولا لديننا بأي صلة.