منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
تحولت مراهقة بحرينية إلى ما يشبه "مصاصة دماء" بسبب مرض نفسي أدخلت على إثره إلى المستشفى.
وتقوم المراهقة التي تم التحفظ على هويتها بجرح زملائها ومص دمائهم في إعادة لقصة مصاص الدماء الأسطورية التي اخترعها الكاتب الإنكليزي برام ستوكر في كتابه دراكولا عام 1897.
وأدخلت المريضة إلى مستشفى الطب النفسي بالمنامة وهي تعاني من اضطراب سلوكي يدفعها إلى الاعتداء على الآخرين، أو على نفسها بصورة نادرة فيما يبدو.
واكتشف الأطباء أن المراهقة (17 عاماً) تعرضت لاعتداء جنسي حينما كانت طفلة، فيما ترفض المصادر التي كشفت الحالة تحديد مقدار الدماء الذي كانت تمصه الفتاة، ومدى جنوحها إلى هذا السلوك. ورفضت المصادر استخدام لفظة "مصاص دماء" معتبرين أن هذا التوصيف "أطلق على سبيل المجاز لا الحقيقة".
وفي تعليقه على سلوك المراهقة، قال استشاري الطب النفسي الدكتور فاضل النشيط إن هذه الحالة "نادرة وغريبة ولم نسمع بها قبل ذلك". وأضاف في حديث مع "العربية نت" أن "ظهور مثل هذا السلوك العدواني قد يكون منشأه الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له الحالة".
وعرضت الفتاة على الأطباء النفسيين بعد اكتشاف والدتها نفور معظم صديقاتها، وجنوح المريضة إلى العيش وحيدة. وتحولت المراهقة إلى "بوية" وهي ظاهرة سلوكية انتشرت مؤخراً في المجتمعات الخليجية تميل فيها الفتيات إلى التشبه بالشباب شكلاً وسلوكياً.
واعتبر الدكتور النشيط أن تحول المراهقة المريضة إلى "بوية" محاولة انتقام من جنسها. وأضاف أن "التحول الجنسي من الأنوثة إلى الذكورة قد يكون أحياناً بدافع الانتقام بعد التعرض لعملية الاغتصاب". وأضاف"التحول قد يكون انتقاماً من النفس وليس بالضرورة من الآخرين".
وفي محاولة منه لتفسير سلوك "مص الدم"، قال الدكتور إن للون الأحمر رمزية لابد من فهمها وقد ترتبط بالعنف، معتبراً أن مص الدماء "قد يكون مرتبطاً بفض غشاء البكارة ونزف الدم وقت الاعتداء الجنسي أو في حالة الاعتداء الجسدي".
واكتشف الأطباء أن الفتاة المريضة قامت بجرح نفسها في أماكن حساسة من جسدها. ويؤكد مختصون نفسانيون أن الأشخاص الذين مروا بتجارب مؤلمة في حياتهم يمكن أن يقدموا على إيذاء أنفسهم لإحداث نوع من التوازن في مشاعرهم.
ولا يعرف فيما إذا كانت الفتاة قد شفيت من مرضها لمحافظة المستشفى النفسي على خصوصية زائريه وهوياتهم.
وقبل 3 أعوام نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقابلة مع فتاة إسرائيلية كانت تعيش حالة مشابهة. وأدمنت "شلوميت" التي نشرت قصتها صحف عربية، شرب الدماء بشكل يومي من أشخاص "جندتهم لهذه المهمة".
وأنشأت "شلوميت" ما يشبه التجمع لهذا الغرض، وحصلت كما قالت على دعم شبّان آخرين. وأبدى الدكتور إيلان ينسال أستاذ الصحة النفسية ذهوله قائلاً إنه لم يصادف من قبل مثل هذه الحالة طوال 28 عاماً من عمله كخبير في الصحة النفسية.
وقال إن ميلها "للألم والسيطرة يدفعها أو يؤجج لديها الرغبة في إصابة الآخرين بهدف إحداث نوع من الإشباع قد يكون جنسياً أو عاطفياً" وهو ما قد يكون سبباً آخر لميل المراهقة البحرينية إلى العيش كـ"بوية"." العربية نت