عاجل: خطاب زعيم الحوثيين وتبريراته للانقلاب.. نقل مباشر وتحديث مستمر

الثلاثاء 20 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة
عدد القراءات 9849


مطالبنا الاساسية:

1)  تصحيح هيئة المراقبة على مخرجات الحوار.

2)  سرعة تهذيب مسودة الدستور.

3)  سرعة تنفيذ مبدأ الشراكة فلا مناص منها، انزعج من انزعج وابى من ابى.

4)  الدخول الفوري في معالجة الوضع الامني ومعالجة الوضع في مأرب.

ادعو لمظاهرات وتجمعات في كل انحاء الوطن، واكرر التاكيد لكل قوى الخارج فلا داعي للقلق فهذا البلد لا يستهدفكم فلا تستهدفوه.

 

نحن متجهون في خطوات عملية مصحوبة باجراءات عملية سقفها مفتوح لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة، ولن نستثني احد متأمر يقف في طريقنا.

اذا كانت الاجراءت كبيرة فهذا ما ستحكمه الظروف، ويرجع للرئيس نفسه، وسنتحرك بكل حزم وكل الخيارات مفتوح بدون استثناء، وانصح الرئيس ان لا يخضع للخارج والمؤامرات من بعض القوى في الداخل، كف عن هذا التعنت الغير مبرر..

هادي أضاع ليله امس في الاتصالات بالخارج ليستنهضهم ضد شعبه.

لن نرهب من الخارج، او مجلس الامن او اي جهة فلا نخاف الا من الله.

انصح مجلس الامن بان اي اجراءات لاخضاعنا لن تفيدكم ونحن جاهزون لمواجهتكم.

  

كانوا يخططون لاثارة الفوضى في مأرب وصنعاء، ووجهوا الجيش في صنعاء للتحرش باللجان الشعبية، لاغراق البلد في حالة من الفوضى.. هكذا يديرون البلد بالعقلية التآمرية، ولم يكن لدينا خيار الا التحرك وايقاف تلك المؤامرات.

وهنا كان هناك موقف متميز من الجيش الذي وقف الى جانب الشعب ونشيد به وبدور اللجان الشعبية، شهبنا ليس لديه الا خيارين اما ان يتحرك او يستسلم وها هو قد تحرك ضد تلك القوى التي تريد تمزيق وبعثرة هذا البلد، وجاء هذا التحرك.

نحن نعرف ان هناك انزعاج من هذا التحرك لكني اؤكد ان ما يمكن ان يحدث نتيجة هذا التحرك ليس بخطورة ما كان سيحدث لو سكتنا..

ما يمكن ان نلمسه من مخاوف لدى البعض هي مخاوف مفتعله، يحاولون اخافة الناس في مارب او الجنوب ...، ان هذا التحرك الثوري الشعبي ليس الهدف منه تصفية حسابات مع اي مكون، هذا تحرك واع لمصلحة كل البلد، لكنه يستهدف مؤامرة يريدون ان يضربو بها البلد..

اقول للجميع .. لا تقلقو فلن نستهدف احد ولا نستهدف الخارج ايضا، نحن فقط تحركنا لايقاف المؤامرات ضد الوطن.

هناك مشاريع لتمزيق هذا البلد، هناك خطوات انحرافية عن مبداء السلم والشراكة..

نحن نحرك في مسار واع وندرك انه مامن خيار آخر..

 

.....

من المعروف ان الرئيس وابنه غذوا وعقدو المشكلة بدلا من حلها، اتجهو بالوضع العام نحو الفوضى، والتفوا على اتفاق السلم والشراكة، وتوجوا هذا بمؤامرة للاطاحة باتفاق السلم.

في الاونة الاخيرة قاموا بصياغة مسودة الدستور والمفروض ان تقولب مخرجات الحوار بشكل دستوري، لكنهم قاموا بتضمين مسودة الدستور تخالف وثيقة الحوار واتفاق السلم وعمدو الى تجاهل اشياء مهمة، وهدفهم تقسيم الاقاليم وهذا التقسيم ذات طابع تآمري يستهدف لتمزيق اليمن، والشيء الاهم بالنسبة لهم هو تمرير تلك التقسيمات والاطاحة بمبداء الشراكة، وحذفوا كل ما يتعلق بالشراكة واضافو اشياء قدمت عليها ملاحظات من العديد..

الهدف من هذه المسودة ان تمرر ومن خلال الهيئة الوطنية قبل اصلاحها، كما نص عليه اتفاق السلم والشراكة، ورفضو تصحيحها من اجل تمرير مشروعهم المتمثل في مسودة الدستور لشرعنة انقلابهم على الشراكة.

النغمة المناطقية التي يتحدثون عنها قذرة، ويغذون تلك النغمة.

لماذا نحن متحسسون من تقسيمات الاقاليم؟

لانهم يريدون تجزئة البلد وفقا للنعرات الطائفية، ويفقدون البلد قوتها.

نحن نريد ان تكون مارب لكل اليمن ويكون كل اليمن لمارب، نريد الحفاظ على بلدنا من التمزق، يجب ان يكون لمارب نصيبها من النفط.

  

مجلس الوزراء يصر على الفساد والسرقة واللصوصية.

هادي يدير البلاد بالأزمات.. تواطؤ مع القاعدة للتصدي للثورة الشعبية، ومكنها من الانتشار الى المحافظات، وهادي رفض توجيه الجيش لمحاربتها، مكنوها من البنوك عبر مسرحيات هزلية كما حصل في اب، يمكنوها من سلاح الجيش.

  

·  هادي وسلطته كان يسعى لان يمكن نفسه من الامساك على السلطة دون شراكة، ووقف موقف سلبي من الشراكة سواء تجاه انصار الله او الجنوبيون، وهم مكونات متعددة.

·  قوى في الخارج توجه قوى في الداخل بالالتفاف على الشراكة.. الشراكو مهمة لاتمام العملية الانتقالية..

·  الهوية الحزبية طغت على الهوية الوطنية، واصبح الكثير لا يبالي بالإحساس الوطني..

·  الفساد هو من دمر هذا البلاد بشهادة كل العالم، والمضامين التي كانت ستعمل على محاربة الفساد جمدت.

·  هادي بدلا من مكافحة الفساد تحول الى راعي للفساد.

  

التصعيد الثوري اطاح من الطريق عددا من القوى النافذة التي كانت تقف حاجزا سيئا امام تنفيذ مخرجات الحوار، ومثل اتفاق السلم عقدا سياسيا مهما منصفا عادلا لا ظلم فيه لايا من القوى السياسية، اسس لشراكة فاعلة، ببنود واضحة سياسيا واقتصاديا، واصبح ملزما واعترف به العالم اجمع وطالبو بتنفيذه، ولا مبرر للتنصل منه او محاولة التهرب من تنفيذ مضامينه.

لكننا نفاجئ بطريقة تلك القوى تعود لاسلوبها السابق، واتجاهها في مسار اخر.

ولو تعاطى الرئيس بجدية مع الاتفاق للمسنا تغيرا كبيرا على مستوى الامن والاقتصاد والاستقرار السياسي، ولكن للاسف اتجهوا في طريق اخر، بدلا من تفعيل مبدأ الشراكة، وفتحو طريقا اخرى، اتجهوا نحو مسار مضاد لكل مضامين اتفاق السلم...

 

لقد حقق التصعيد الثوري مكتسبات مهمة وفي مقدمتها وثيقة مؤتمر الحوار ووثيقة اتفاق السلم والشراكة، ومخرجات الحوار يمكن ان يبنى على اساها يمن جديد، وحل المشاكل المعقدة، ولكن منذ اكتمال المؤتمر عمدت القوى المسؤولة على راس القرار السياسي للتامر على مخرجات الحوار وجعلها حبيسة الادراج.

 

ندين الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها اسائة الصحيفة الفرنسية، وما حدث في فرنسا مؤامرة تستهدف اليمن، ونلاحظ ان هناك مشروع تآمري معبر عنه بالقاعدة، ومحاولة للربط بين ما يحصل في فرنسا وما يحصل في اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن