المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية
تقدمت حملة العسكرية من قوات الجيش ومسلحين حوثيين بزي عسكري الى مداخل مدينة ذي ناعم بمحافظة البيضاء ، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحين قبليين بمساندة مسلحين من القاعدة ، في مناطق الدقيق والسايلة والقرين وحتى مفرق طياب خلفت قتلى وجرحى من الجانبين .
وبحسب مصادر محلية لـ"مأرب برس"، فان الحملة العسكرية والحوثيين تقدموا صباح الاثنين الى مدينة ذي ناعم دون مقاومة ، بعد وساطة قبلية طلبت من أهالي ذي ناعم السماح للحملة بالمرور وعدم المواجهة كونها من قوات الجيش الرسمي ، وهدفها فقط ملاحقة عناصر القاعدة – حسب المصادر-.
ووفقا للمصادر ان أفراد الحملة تمركزوا بآليات عسكرية في عدد من الجبال في المدخل الشمالي لمدينة ذي ناعم اهمها جبل (الخردع) المطل على مركز المديرية ، واستحدثوا نقاط تفتيش وانتشروا في احياء من المدينة ، بما فيها ادارة امن مديرية ذي ناعم .
كما تمركزت عربات ودبابات عسكرية في مفرق طياب في حين تقدمت تعزيزات عسكرية أخرى الى منطقة الكسارة وسيرة ، باتجاه البيضاء دون اي مقاومه او مواجهات ، ونصبوا نقطة تفتيش في منطقة الكسارة الواقعة خارج مدينة ذي ناعم باتجاه مدينة البيضاء.
وكانت اشتباكات قد اندلعت يوم السبت ، عقب توجه مسلحين حوثيين برفقة حملة عسكرية باتجاه مدينة البيضاء تحت غطاء عسكري بمعدات ودبابات الجيش من اللواء 139 مشاه برداع وقوات اﻻمن الخاصة فرع رداع ، بعد انطﻻقهم من مدينة رداع ؛ وانتشارهم في مديريات الطفة والمﻻجم والسوادية والشرية ونصب نقاط تفتيش في مناطق متفرقة ، وتمركزهم في عدد من الجبال والمواقع دون مقاومة.