حولت إسرائيل غينيا الاستوائية إلى مستعمرة نفطية، بعد أن نجحت في التغلغل في إفريقيا منذ فترة التسعينات، وأسست محطة نشطة للموساد في تلك البلاد، حسبما قال تقرير أعدته مجموعة دراسات استراتيجية تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية. وكانت إسرائيل قد أدركت أهمية الثروات النفطية في غينيا الاستوائية فباعت إلى سلطاتها قاربين سريعين عام 2004 لحراسة المياه الإقليمية، وتطور الأمر إلى توقيع عقد شامل لإدارة الدفاع عن السواحل والحفاظ على البيئة وأمور عسكرية مختلفة.

وأشرفت على العقد بين إسرائيل وغينيا الاستوائية شركة "إم. بي. آر. آي" الكائنة في فرجينيا. وقالت التقارير الأمريكية إن قوات إسرائيلية شوهدت تدرب الحرس الخاص برئيس غينيا الاستوائية تيودورو ابيانج نجويما، وإن الدولتين تتفاوضان على عقد بيع 200 قارب سريع لحماية منصات حفر واستخراج النفط في البحر وأنابيب نقله إلى الساحل. ويسعى الإسرائيليون إلى إقناع البنتاجون بوضع مقر قيادة عسكرية أمريكية