من هو العجوز البريطاني الذي ألزمه مجلس الأمن الدولي بتبني ملف اليمن وعينه مبعوثا أمميا .

الجمعة 16 فبراير-شباط 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6402

  

وافق مجلس الأمن في الخامس عشر من فبراير 2018 على تعيين مارتن غريفيث مبعوثاً أممياً خاصاُ إلى اليمن خلفاً لـ إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد أن أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن عدم اعتراض أي من أعضاء المجلس عليه. وبهذا يكون قد تولى أعقد ملفات الشرق الأوسط.

من هو هذا الرجل؟

يعتبر البريطاني غريفيث، مواليد 1951 ( 67) عاما ,واحداً من أهم الدبلوماسيين الأوروبيين وفقاً للأمم المتحدة وهو المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام في بروكسل، ولديه خبرة واسعة في حل النزاعات والتفاوض والشؤون الانسانية.

الوظائف التي شغلها

كان المدير المؤسس لمركز الحوار الإنساني في جنيف، والذي يتخصص في الحوار السياسي، استمر في ذلك المنصب من عام 1999 إلى عام 2010. كما عمل في السلك الدبلوماسي البريطاني ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمنظمة الخيرية (أنقذوا الأطفال). عُين مديراً للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جنيف في عام 1994 وأصبح منسق الإغاثة الطارئة لها في نيويورك عام 1998.

المناصب التيتقلدها

قام بدور دبلوماسي كبير في عملية نقل الوساطة في الأزمة السورية من الأخضر الإبراهيمي إلى ستيفان دي ميستورا عندما كان رئيساً لمكتب الأمم المتحدة في دمشق، وهو أحد أهم الخبراء الدوليين في الشؤون العربية بشكل عام. نال شهرة واسعة لخبرته بالشؤون العربية.

 

طوّر نماذج للحوار السياسي بين الاطراف المتنازعة في عدد من البلدان في آسيا وإفريقيا وأوروبا بين عامي 2012 و2014، وساهم في تأسيس شركة " إنترميديات" الخيرية في لندن والتي تعمل على حل النزاعات والوساطات، وهذا أكسبه شهرة عالمية واسعة في هذا المجال.

يرى غريفيث أن الحرب في اليمن تختلف عنها في سوريا، لأن الحل وارد في سوريا بعكس اليمن التي تتضاءل فيها الحلول وتتفاقم الأزمة الانسانية أكثر فأكثر، فهي أسوء من العراق وجنوب السودان.

ففي اليمن وبحسب الأمم المتحدة، 60 في المئة من السكان (17 مليون) في حاجة إلى الغذاء وسبعة ملايين منهم يواجهون خطر المجاعة.