آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

في دولة ديكتاتورية سامسونغ وهواوي هما الأكثر انتشاراً بينما آبل محرَّم لهذه الأسباب

الإثنين 26 فبراير-شباط 2018 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3142

 

  

شهدت الأسواق الإيرانية مؤخراً ارتفاعاً كبيراً فى أسعار الهواتف المحمولة، خاصة بعد المظاهرات الأخيرة وانهيار العملة الإيرانية (التومان) أمام سعر صرف الدولار، وهو العملة المستخدمة في كافة أنواع الاستيراد.

وزادت نسبة أسعار الهواتف إلى ما يقارب 200 ألف تومان.

رسمياً تبلغ قيمة سعر صرف الدولار الأميركي في المصارف 37.5 ألف تومان تقريباً، بينما يرتفع سعر الصرف هذا في السوق السوداء إلى 50 ألف تومان لكل دولار.

وفي مقابلة صحفية لوزير الاتصالات الإيراني محمد جواد جهرمي، صرح أن سبب الزيادة فى أسعار الهواتف المحمولة في إيران ليس فقط سعر الصرف أمام الدولار، وإنما وجود السوق السوداء التي تعمل على بيع الهواتف المهربة.

وأضاف الوزير أن من الأسباب الأخرى وراء ذلك الارتفاع هو زيادة سعر الضريبة المفروضة على الهواتف، لكنه دافع عن هذا السبب قائلاً "إن تلك الضريبة تذهب كمساهمة من المستوردين لخزينة الدولة".

وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على ضبط أسعار السوق بحلول الشهر القادم وخاصة أسعار هواتف العلامتين التجاريتين "سامسونغ" و"هواوي"، وسيتم طرح تسعيرات محددة لكل نوع من تلك الهواتف ويلتزم بها البائع.

وتسيطر شركتي هواوي وسامسونغ على حوالي 83% من سوق الهواتف المحمولة في إيران، ولدى شركة سامسونغ موزع معتمد ومكاتب لخدمات ما بعد البيع في كثير من المدن الإيرانية.

لكن ما هو السبب وراء الانتشار الكبير لهاتين العلامتين التجاريتين دون باقي الأنواع؟

أجاب على هذا السؤال مصدر مطلع في وزارة التجارة الإيرانية طلب عدم الكشف عن هويته قائلاً "هناك مسؤولون كبار في الحكومة الإيرانية على علاقات وطيدة مع الشركات المصنعة لتلك الهواتف، ويحصلون على مصالح مالية كبيرة مقابل إغراق السوق الايراني بتلك الأنواع".

لكن هذا لم يكن السبب الوحيد، فقد ذكر المصدر لـ"هاف بوست عربي" أن تلك العلامتين يسهل اختراقها والتجسس على البيانات المخزنة عليهما والحصول على الرسائل الإلكترونية، فـ"النظام الإيراني كان قد تعاقد مع شركة ألمانية للحصول على برامج تجسس على الهواتف المحمولة لتلك الأنواع، بخلاف هواتف آبل التي يصعب اختراقها أو تتبعها".

هواتف شركة آبل تدخل إلى إيران مهربة بسبب العقوبات المفروضة على التعامل التجارى بين إيران والشركات الأميركية، وفي نفس الوقت يتم تهريب هواتف سامسونغ وهواوي أيضاً، لكن الحكومة الإيرانية تحارب بشدة دخول هواتف آبل المهربة وتتساهل في أمر دخول الأنواع الأخرى، بحسب ما أخبرنا به موظف في مصلحة الجمارك الإيرانية، وهو ما يتماشى مع تصريحات مسؤول وزارة التجارة.

يقول حسين نفسي مهندس الاتصالات الإيراني لـ"هاف بوست عربي" إن النظام الإيراني يستطيع أن يفاوض من أجل استيراد منتجات شركة آبل، وحدث وأن استطاع النظام استيراد منتجات أميركية عن طريق شركات وسيطة.

لكنه أضاف أن المشكلة التي تواجه الحكومة هي أن هواتف وحواسيب آبل تتمتع بنظام حماية قوى يصعب اختراقه، لذلك لا يريد انتشار منتجات تلك الشركة في أيدى الإيرانيين.

 

وقد برر حسين غروي عضو جمعية المستوردين في إيران أن سبب اهتمام المستوردين بماركتي هواوي وسامسونغ أن أسعارهما متوسطة التكلفة مقارنة بالأنواع الأخرى.

فالقوة الشرائية في إيران قد انخفضت في الآونة الأخيرة ففي العام الماضى كان يتم بيع 600 ألف هاتف محمول شهرياً، وقد انخفضت تلك النسبة في العام الحالي.