آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

سعد الحريري يتعرض لانتكاسة مخجله في لبنان

الإثنين 07 مايو 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4281

أفرزت الانتخابات اللبنانية عن نتائج مؤلمة لكتلة سعد الحريري " تيار المستقبل "عن خسارته بقرابة 50% من مقاعد مجلس البرلمان مقارنة بالانتخابات الماضية , حيث خسر 15 مقعدا في المجلس .

وقال رئيس الوزراء اللبنانى «سعد الحريرى» أن «تيار المستقبل» حصل على 21 من مقاعد البرلمان، مقارنة مع 36 كان يشغلها، مضيفا: «كنا نراهن على تحقيق نتيجة أفضل لتيار المستقبل فى الانتخابات البرلمانية».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء اللبنانى عقب إعلان نتائج غير رسمية للانتخابات البرلمانية اللبنانية.

واكتست نبرة «الحريري» بخيبة أمل، وهو يتحدث عن رضاه عن النتائج التي حققها، لكنه استدرك: «أنا غير قابل للكسر»

وأكد أن تحالفه ثابت مع رئيس الجمهورية «ميشال عون»، قائلا: «أهم انجاز تمّ تحقيقه هو إجراء الانتخابات وأنا مرتاح للنتائج».

وتابع «الحريري»: «لبنان هو الحكومة اللبنانية، وهو النأي بالنفس، هو البيان الوزاري، حزب الله لديه كتلة نيابية نعم، ولديه سلاح لكن هذه مسألة إقليمية، أما بالنسبة لنتائج بيروت أنا فخور ببيروت».

وأضاف، مشيرا –على ما يبدو– لـ«حزب الله»، الذي حقق نجاحا كبيرا في الإنتخابات: «خلافاتنا الاستراتيجية مع الآخرين ستبقى قائمة».

واعتبر «الحريري» أن (إسرائيل) تبحث عن سبب تتذرع به لضرب لبنان.

وقال إن التوافق على انتخاب رئيس الجمهورية حصن البلاد من أي تدخل في شؤونها.

وبحسب النتائج شبه النهائية غير الرسمية، تراجعت حصة «تيار المستقبل» في الانتخابات الحالية، من 36 نائبا في برلمان عام 2009، إلى 21 نائبا في البرلمان الجديد.

ومع ذلك، فقد احتفظ التيار بموقعه كأكبر كتلة ممثلة للطائفة السنية في لبنان، ما يؤهل زعيمه «سعد الحريري» إلى تشكيل الحكومة اللبنانية مجددا، وهو ما تجمع عليه الأطراف السياسية المختلفة في البلاد. 

ومع ذلك، فإن «الحريري» سيكون أضعف في التركيبة البرلمانية، مقارنة بما كانت عليه الحال في السنوات الماضية.

ولعل الأزمة الحقيقية التي تواجهه، تتمثل في الخسارة المدوّية التي واجهها في بيروت، حيث تفيد النتائج غير النهائية بحصوله على خمسة مقاعد من أصل 11، مقابل استحواذ ثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» على أربعة مقاعد، وبروز منافسين جدد على الساحة السنية، أمثال رجل الأعمال «فؤاد مخزومي» (وسطي) و«عدنان طرابلسي» (إسلامي).

وكذلك هي حال «الحريري» في الشمال، حيث برز أمامه منافسون في مدينة طرابلس، التي توزعت مقاعدها بين ثلاثة لـ«تيار المستقبل» وأربعة للائحة «العزم» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق «نجيب ميقاتي»، وواحد لـ«فيصل كرامي»، نجل رئيس الوزراء الأسبق «عمر كرامي».

ولكن «الحريري» حقق، في العموم نتائج مقبولة في دوائر الشمال مجتمعة (عكار والمنية والضنية وطرابلس).

أما في صيدا، فلم يتمكن «تيار المستقبل» سوى من إيصال «بهية الحريري»، وهي عمة «سعد الحريري»، وشقيقة رئيس الوزراء الراحل «رفيق الحريري»، إلى الندوة البرلمانية، حيث تمكن المرشح الناصري المدعوم من «حزب الله»، «أسامة سعد» من الفوز بالمقعد الآخر.

وبرغم إعلان «جبران باسيل» تحقيق انتصار في الانتخابات الحالية، إلا أن ثمة إجماع على أن «التيار الوطني الحر» الذي يتزعمه تعرّض لانتكاسة سياسية، بحصوله على 20 مقعدا.

واختتمت لبنان فى ساعة متأخرة من مساء الأحد، عملية التصويت وبدأ فرز الأصوات بأول انتخابات برلمانية منذ نحو عقد، حيث ينتخب المواطنون 128 نائبا وفقا لقانون انتخاب جديد يعتمد النسبية والصوت التفضيلى ودوائر صغيرة.

وتنافس فى الانتخابات 597 مرشحا، بينهم 86 امرأة، منضوين فى 77 قائمة، للفوز بأصوات 3.7 ملايين ناخب مسجلين على لوائح الشطب، للوصول إلى البرلمان.