روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات
قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز اليوم (الاثنين) إن رد تل أبيب على أي هجوم إيراني ضدها من داخل الأراضي السورية، ربما يكون إطاحة حكومة الرئيس بشار الأسد، ملمحاً إلى احتمال أن يكون الأسد نفسه هدفاً للاغتيال.
ومنذ شباط (فبراير) اشتد الخلاف بين إسرائيل وإيران في شأن سورية، ما أثار مخاوف من تصعيد كبير قبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقب في شأن الاتفاق النووي مع إيران.
وفي التاسع من نيسان (أبريل) أسفرت ضربة جوية ضد قاعدة سورية عن مقتل سبعة من قوات الحرس الثوري الإيراني. واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ هذه الضربة وتوعدت بالانتقام، ما دفع إسرائيل إلى التهديد بتوسيع هجماتها ضد أهداف عسكرية إيرانية في سورية.
وفي تصعيد لتلك التحذيرات قال وزير الطاقة الإسرائيلي اليوم إن «الأسد ربما يجد نفسه هدفاً لإسرائيل».
وقال شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر، لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني (واي نت): «إذا سمح الأسد لإيران بتحويل سورية إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لمهاجمتنا من الأراضي السورية، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته ونهاية نظامه».
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أن إسرائيل ربما تغتال الأسد قال شتاينتز «دمه سيكون مباحاً»، لكنه أضاف أن تصريحاته لا تعبر عن سياسة الحكومة الإسرائيلية. وقال: «لا أتحدث عن أي اقتراح محدد».
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أو وزارة الدفاع حتى الآن على هذه التصريحات.
ونقل موقع «واي نت» عن شتاينتز قوله بوضوح إن «إسرائيل ربما تقتل الأسد»، لكن التسجيل المصور لمقابلته لم يتضمن ذلك.
وتدعم إيران وجماعة «حزب الله» اللبنانية وروسيا حكومة دمشق في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات. وتخشى إسرائيل من أن تعزز إيران وجودها في سورية وأن تشكل مع «حزب الله» جبهة سورية - لبنانية ضدها.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أمس ما وصفته بأنه تحذير من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أن إيران تخطط إلى هجوم صاروخي من داخل سورية ضد قواعد عسكرية إسرائيلية.
وفسر محللون هذا الإعلان بأنه تحذير لإيران بأن خططها مفضوحة. ويلتقى نتانياهو يوم الأربعاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو حيث يناقشان الملف السوري الذي تدعم فيه موسكو بقاء الأسد في السلطة.
وفي تلميح إلى بوتين قال شتاينتز انه «على من يحرص على بقاء الأسد... أن يبلغه بضرورة منع الهجمات على إسرائيل».