آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

هكذا شمت الإعلام الإيراني بالسعودية بعد فوز حزب الله

الأربعاء 09 مايو 2018 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس -عربي 21
عدد القراءات 6582

وسائل إعلام إيرانية احتفت بقوز تحالف حزب الله بانتخابات لبنان وعدته نصرا لمحور المقاومة- جيتي

أظهرت وسائل الإعلام الإيرانية في تغطيتها للانتخابات اللبنانية، الشماتة في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد التقدم الذي أحرزه تحالف حزب الله على تيار المستقبل بقيادة سعد الحريري.

وتحت عنوان "فرحة بيروت غصة في حلق السعودية" قالت وكالة "فارس" إن "بيروت خلطت أوراق السعودية في المنطقة بانتخابات تشريعية تمخض عنها تغيير موازين القوى من خلال انتصار المقاومة من قلب لبنان عبر الصناديق".

وذكرت أن نتائج الانتخابات "أثارت غضب السعودية من جديد فهي خسرت الكثير داخليا وإقليميا ودوليا"، مشيرة إلى أن "السعودية تدفع أموالها ونفطها لواشنطن وتل أبيب لتثبت مكانتها في بغداد ودمشق وبيروت سعيا لابتلاع المنطقة".

وبحسب الوكالة، فإن السعودية، فشلت في بيروت كما كان متوقعا ولم تتمكن من دعم حلفائها الذين يبحثون عن النأي بالنفس أكثر مما يبحثون عن نصر الرياض في المنطقة، لم يتبق لآل سعود حلفاء يرون نصرهم من نصرها.

وتساءلت قائلة: "هكذا رتب لبنان أوراقه فلماذا تستعر نيران الرياض، هل ترغب في زعزعة المنطقة أكثر وهل ترغب في تمهيد كل الظروف لحليفها الإسرائيلي، الذي كان على يقين من نصر حزب الله والمقاومة في لبنان؟".

من جهتها نشرت وكالة "تسنيم" تصريحات لكبير مستشاري مرشد إيران، علي أكبر ولايتي قال فيها إن "السعوديين قد جربوا حظهم في خلق الفوضى والصراع داخل لبنان، إلا أنهم أدركوا أن المؤامرة لن تسفر إلى نتيجة".

وأضاف أن "تدابير ميشال عون وحسن نصر الله قد أحبطت مؤامرة السعوديين"، لافتا إلى أن "الفرق بين هذه الانتخابات وما سبقها هو أن غالبية المقاعد البرلمانية قد حاز عليها التحالف بقيادة حزب الله".

ووصف ولايتي نتائج الانتخابات اللبنانية بأنها "انتصار للسلطتين التشريعية والتنفيذية، كما أن تدابير حسن نصر الله كانت مؤثرة في هذا الانتصار".

ورأى ولايتي أن "الانتخابات اللبنانية حققت نتائج خلافا لمزاعم الصهاينة ومؤامرات السعودية"، مشيرا إلى أن "إثارة الخلافات بين الشعب اللبناني يعد أسلوبا غير ناجع". 

وعلى لسان علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" قوله إنّ "الشعب اللبناني الرشيد أدلى بصوته في صناديق الاقتراع هاتفا ضمنيا بعبارة، لا لأمريكا ولا للصهاينة".

وأوضح في تصريحات له، الثلاثاء، أن "تلك النتائج جاءت رغم جميع التشويشات والممارسات التشويهية والأموال القذرة التي انحدرت من جانب الولايات المتحدة والصهاينة وأذيالهما في المنطقة".

وخاطب لاريجاني، الرئيس الأمريكي قائلا: "على ترامب أن يفهم طبيعة ردود فعل شعوب المنطقة حيال الضغط العسكري والسياسي الموجّه إليها وليعلم بأنّ هذه الشعوب المظلومة كيف تواجه غطرسته".

وأردف: "لدينا اليوم تياران هامّان في المنطقة، الأول منهما تيار مرتجع متخلف مستند إلى ديكتاتوريات ومُنتَمٍ إلى الولايات المتحدة والثاني هو التيار المنادي بالديمقراطية الذي سمعنا رسالته التي وجهها عبر صناديق الاقتراع اللبنانية".

وانتهت الانتخابات في لبنان، بتقدم الثنائي الشيعي حزب الله وأمل بفوزهما بـ26 قعدا شيعيا من أصل 28 مخصصة للطائفة الشيعية في المناطق كافة، يضاف إليهم الفائزون على لوائحهم لما يعرف بـ"خيار المقاومة"، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد النواب المؤيدين لخيار الثنائي 56 نائبا على الأقل بمعزل عن الحليف المسيحي التيار الوطني الحر.

في المقابل، بدا تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري الخاسر الأكبر في الانتخابات حيث تعرض لضربة موجعة في معقله ببيروت بدائرتها الثانية بعد فوز لائحة وحدة بيروت المكونة من الثنائي الشيعي والأحباش بأربعة مقاعد وفوز رئيس حزب الحوار فؤاد مخزومي بمقعد سني على حساب الحريري ليخسر الأخير مقعدين سنيين على اللائحة التي يترأسها في بيروت.