ديعوت تكشف.. جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام أسبوع مُتفجر

الأحد 13 مايو 2018 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2613

 

كتبت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنه مع اقتراب موعد نقل السفارة الأمريكية للقدس، ومع يوم النكبة، حملة حركة حماس "مسيرة العودة" ستصل لذروتها.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن "جيش الاحتلال يستعد لاحتمال تسلل قوة مسلحة من حركة حماس بين المتظاهرين لتنفيذ عملية، الجنود سينتشرون في منطقة التفافي غزة لمنع وصول المتظاهرين للمستوطنات، وهناك تخوفات من اندلاع العنف في الضفة الغربية".

وأضافت الصحيفة: "آلاف الجنود من وحدات الناحل وجفعاتي سيعززون تواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وعلى حدود قطاع غزة، سيكون أسبوع متوتر بشكل خاص، ذروته ستكون بنقل السفارة الأمريكية للقدس، ويون النكبة الذي يصادف يوم الثلاثاء، والمواجهات ستستمر على الجدار خلال الأسابيع القادمة. وفق اعتقاد جيش الاحتلال الإسرائيلي".

 

وأوضحت "القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تستعد لتظاهرات على حدود قطاع غزة يشارك فيها آلاف الفلسطينيين منهم أطفال، وآلاف منهم سيحاولون اجتياز الجدار الفاصل مع أنه حتى الآن لم يتم اجتيازه، على الرغم من المحاولات العديدة منذ بدء حملة مسيرة العودة منذ شهر ونصف تقريباً".

وتابعت الصحيفة العبرية، أن جيش

الفاصل مع أنه حتى الآن لم يتم اجتيازه، على الرغم من المحاولات العديدة منذ بدء حملة مسيرة العودة منذ شهر ونصف تقريباً".

وتابعت الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال أصدر تعليماته للجنود من أجل الاستعداد لعدد من السيناريوهات المتطرفة، بما في ذلك إطلاق نار أو وضع قنبلة تحت غطاء الفوضى التي ستكون مع محاولة الجماهير اختراق السياج، أما السيناريو الآخر فهو اختطاف جندي خلال الاضطرابات الكبرى التي ستلي اختراق الجدار، كما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية تخفي مسلحين من حماس بين المتظاهرين الذين سيحاولون اختراق الجدار.

ولا يستبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية اختراق السياج ووصول المتظاهرين لمسافة كيلو متر واحد أو اثنين شرق الجدار، "لذا يجب العمل لكي لا يدخل الفلسطينيون المستوطنات القريبة من الحدود مثل ناحل عوز، نتيف هعسره ، كيرم شالوم، أو كيسوفيم".

وقالت: "في هذه النقاط الحساسة، سيقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا بالاستعداد لتنفيذ هجوم معقد من قبل قوة النخبة التابعة لحماس، وسيكون في هذه النقاط أيضاً وحدات النخبة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب مئات القناصة والمدافع الرشاشة المنتشرة على طول خط المواجهات".

أما عن الضفة الغربية قالت الصحيفة العبرية، حتى في الضفة الغربية التي تحولت للساحة الهادئة جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يخاطر تخوفاً من أن يتسبب نقل السفارة بتدهور الأوضاع الأمنية، كما أن هناك تخوفات من عمليات فردية والتي تقع دون توفر معلومات مسبقة، مثل عمليات الطعن أو الدهس، أو التسلل لإحدى المستوطنات.

وعن تعليمات إطلاق النار، قالت الصحيفة العبرية، تم تشديد تعليمات إطلاق النار من أجل احتواء أحداث الأسبوع القادم دون تدهور وتوتر الأوضاع الأمنية، ودون الوصول لحالة حرب في الساحة الفلسطينية