آخر الاخبار

العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء

أرض المومياء .. رواية يمنية من أدب الرعب تلامس حرب اليمن وتتنبئ بتفشي فيروسات قاتلة

الخميس 23 إبريل-نيسان 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 33228

في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المبدعون باليمن في زمن الحرب؛ يصر كتاب وأدباء اليمن البقاء على قيد الابداع ونشر انتاجهم الادبي بشتى السبل.

الروائي اليمني رستم عبدالله ، احد هؤلاء حيث بدأ تجربة فريدة مقاوما الظروف القاسية والخيبات و أطلق روايته الفنتازية الجديدة من أدب الرعب باسم (أرض المومياء) وهي نسخة إلكترونية منشوره على موقع مكتبة اليمن الإلكترونية وعدة مواقع آخرى على جوجل والفيسبوك.

يقول رستم لمأرب برس ان رواية أرض المومياء من أدب الرعب و الفنتازيا تقع في 116 صفحة من القطع الكبير.

وتبدأ أحداث الرواية: ذات ليلة من الـ 26من آذار 2015م، لحظة اندلاع الحرب في اليمن.

وتدور وقائع الرواية بين مدينة مأرب التاريخية ، ومحافظة المحويت، الشهيرة بمقابرها الصخرية، وموميائها المحنطة، ومدينة شبام الغراس، في ضواحي صنعاء، والشهيرة أيضا بالمقابر الصخرية والمومياء.

وبأسلوب فنتازيي تسلط الرواية الضوء على قبح الحرب وبشاعتها وعلى المومياء اليمنية المنسية والمتجاهلة.

وتتحدث الرواية عن الشاب (سعيد غالب) وكيف قاسى هو وأسرته، وواجهوا خطر الموت من القذائف العشوائية، التي كانت تتساقط بسخاء، كالمطر على مدينته ( تعز) لتصنع وليمة شهية للمتحاربين من أجساد الأبرياء.

ورغم بشاعة الحرب وضراوتها، فإن بطل الرواية سعيد، يروي أحداثها بتجردٍ، وحياد وحمل الأطراف جميعا مسؤوليتها, مع هذا لم تكن الحرب هي محور الرواية الأساسي، والرئيسي بل مدخلٌ للرواية، ولرعبها الأشد الذي لاقاه أثناء النزوح المر، إلى مدينة مأرب, وأثناء تواجده نازحا في مأرب مع أسرته تجتاحه نوبات من الحنين لمنزله، ومدينته الأمر الذي يجعل ابن خاله المرشد السياحي خالد الذهاب به، في الصحراء، ويوغل به في التاريخ القديم، عبر رحلة سياحية له، والأصدقاء في صحراء مأرب، والمحويت وشبام الغراس .

والرواية ايضا تكاد تكون قد تنبئت لما هو حاصل الآن من انتشار وباء فيروس كورونا حيث تطرق الروائي رستم عبدالله في روايته لانتشار بكتريا وفيروسات مومياء خبيثة، راحت تتفشي وتهاجم كل من حولها, ويعلم الروس المهووسون بصناعة الأسلحة البيولوجية بذلك، ويرسلون فريق، لصيد البكتيريا القاتلة.

وفي الرواية مسارات تقود في النهاية, أن بكتريا المومياء أيضا لم تكن بسبب التعفن, بل كانت بفعل عبقرية المحنطين اليمنيين القدامى ، الذين نجحوا في استخلاصها، وتدريبها على الهجوم الوحشي، وجعلها في حالة سبات عميق، بفعل الدباغة الخاصة، ووضعت في أكياس حفظ المومياوات التي اشتهر بها اليمنيين القدامى في تحنيطهم، كنوعٍ من العقاب، والترهيب وهناك احداث جمة ورسائل عدة اوصلها من خلال عمله الأدبي تدعو للتعايش والسلام والحفاظ على الآثار وابرازها والترويج لها لاسيما ماهو مجهول للقارىء كالمقابر الصخرية والكهفية والنووايس والتحنيط ومومياء اليمن.

 ويعد هذا العمل الروائي الفنتازي الثاني لرستم عبدالله بعد روايته مدينة الموتى الصادرة عن دار فكرة بالقاهرة وهي ايضا كتابه الخامس في مشواره الادبي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة