قرارات سعودية مفاجئة تخص الكفالة وخبير يتحدث عن النتائج

الأحد 14 مارس - آذار 2021 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 7754
 

 

‏ دخلت اليوم الأحد مبادرة إلغاء الكفالة، و"تحسين العلاقة التعاقدية" للعاملين في القطاع الخاص حيّز التنفيذ في السعودية، بحسب ما أعلنت وزارة الموارد البشرية في نوفمبر الماضي 2020م.

 أوضح الكاتب والمحلل الاقتصادي علي الحازمي لـ"العربية.نت": أن هذا النظام سيعيد كامل التوازن إلى سوق العمل، كما أنه سيخلق مظلة عادلة تمزج روح التنافس الوظيفية ما بين الوافد والمواطن السعودي".

كما أضاف أن هذا النظام المدرج ضمن تطلعات رؤية السعودية 2030، سيضع البلاد في مصاف الدول العالمية التي ألغت نظام الكفالة في السابق، وسيساعد في تعزيز مساعي المملكة لتطوير أنظمتها، ويحسن وضع العمال مع حلول العام 2022 "سوق سوداء للتأشيرات"

وتابع الحازمي قائلاً: "نظام الكفالة خلق سوقاً سوداء للتأشيرات، ما نتج عنه ما يعرف باقتصاد الظل الذي أنهك الاقتصاد السعودي، كما أوجد نظام بيئة خصبة للتستر التجاري الذي أدر خسائر اقتصادية كبرى، حيث كلف مليارات الريالات سنوياً، وإذا اختصرناها على عدد الحوالات فقط في آخر 10 سنوات وصلت إلى التريليون و700 مليار ريال وهذا رقم فلكي، يوازن تقريباً ميزانية أكثر من دولة في قارة إفريقيا، لذلك هذه الإصلاحات هي واحدة من المبادرات التابعة لرؤية المملكة 2030".

من العمالة الوافدة إلى ذلك، أوضح أن مبادرة "تحسين العلاقة التعاقدية" تسعى إلى زيادة مرونة وفعالية وتنافسية سوق العمل، ورفع جاذبيته بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية، وتأتي لتفعيل المرجعية التعاقدية في العلاقة العمالية بين صاحب العمل والعامل بناء على عقد العمل الموثق بينهما من خلال برنامج توثيق العقود، ما يسهم في تقليص التباين في الإجراءات التعاقدية للعامل السعودي مقابل العامل الوافد الأمر الذي سينعكس على زيادة فرص توظيف المواطنين في سوق العمل واستقطاب الكفاءات.

تتيح خدمة التنقل الوظيفي كما أشار الخبير الاقتصادي إلى أن تلك المبادرة تتيح خدمة التنقل الوظيفي للعامل الوافد عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة صاحب العمل،

واصفًا ، ووقتًا عند تقديم الطلب مع إشعار سابق ، وساب ، وساب ، وساب ، وساب ، وساب ، وساب ، وساب ، ووقت سابق ، وسابق ، وسابقات ، وسابقات ، وسابقات ، وسابقات ، وسابقات ، وسابقات قد تكون هذه الخدمات عبر منصة "أبشر" ومنصة "قوى تابعة للموارد التعليمية والتنمية الاجتماعية.

يذكر أن هذه المبادرة تم تطويرها بالشراكة مع وزارة التجارة ووزارة التجارة الوطنية وبدعم جهات أخرى ، وذلك بعد عقد جلسات و علاقات عامة