اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين
قال ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني إن القوات المسلحة لبلاده لن تسلم السلطة لقوى سياسية مدنية دون انتخابات.
وكان العطا، الذي يشغل أيضا منصب عضو مجلس السيادة الانتقالي، يتحدث خلال لقائه تنسيقية القوى الوطنية (تضم أحزابا وحركات مسلحة) بمنطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.
وبثت صحيفة "التيار" السودانية الخاصة أمس السبت مقطع فيديو مسجلا للعطا قال فيه "لن يحدث أن يسلم الجيش حكومة لقوة سياسية مدنية بدون انتخابات"، وأكد أن "الفترة الانتقالية سيشرف عليها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مع الشرطة والأمن".
في حين نقل بيان صادر عن الجيش السوداني، السبت، أن العطا قال إن "الفترة المقبلة ستشهد انتشار المؤسسة العسكرية داخل وخارج الخرطوم، وأخذ المبادرة في كافة الجبهات".
وأوضح البيان أن القوات المسلحة في أفضل حالاتها، خاضت الحرب ضد قوات الدعم السريع بإستراتيجية تدمير الكتلة الصلبة لها في البدء، والإعداد والتجهيز بشكل متواز للمراحل القادمة.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ، مُنهيا بذلك مشاركة القوى المدنية في السلطة، خلال فترة انتقالية بين الجيش والمدنيين عقب عزل الرئيس عمر البشير، في أبريل/نيسان 2019.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة