آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

ماذا يعني أن تنال فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة.. ما يجب عليك أن تعرفه.

الخميس 11 إبريل-نيسان 2024 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- الجزيرة نت
عدد القراءات 1848

 

تعمل السلطة الفلسطينية على السعي للحصول على اعتراف عالمي بدولة فلسطين من خلال مطالبتها لمجلس الأمن بإعادة النظر في طلب الانضمام الكامل إلى منظمة الأمم المتحدة. وفي هذا الشهر، وافق المجلس على البدء في دراسة هذا الطلب.

وأعرب المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن أمله في أن ينفذ مجلس الأمن ما يقتضيه الإجماع العالمي على حل الدولتين، من قبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، بعد مرور 12 عاما على تغيير وضعها إلى دولة مراقبة.

وتقدمت السلطة الفلسطينية بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2011، لكن مجلس الأمن لم يصوت على ذلك قط، لأن الولايات المتحدة صرحت بأنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار يعترف بالدولة الفلسطينية.

الوضع الحالي

ومع ذلك صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو مثل الفاتيكان، وهو ما يسمح للفلسطينيين بالمشاركة في جلسات الأمم المتحدة دون التصويت على القرارات، كما يعطيهم الحق في الانضمام إلى المنظمات الدولية الأخرى.

وقد قدمت السلطة الفلسطينية رسميا طلبا إلى مجلس الأمن يوم 2 أبريل/نيسان لإعادة فتح طلبها المقدم عام 2011، ووافق المجلس على إعادة النظر في العرض دون أن يعترض أي من أعضائه، وأحيل الأمر إلى اللجنة المكلفة بتحديد ما إذا كانت دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة.

ويتطلب تمرير الطلب، إذا وافقت عليه اللجنة، موافقة 9 من أعضاء مجلس الأمن، مع عدم وجود حق النقض، وإذا حصل على الموافقة ينتقل إلى الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا، وهناك يحتاج تمريره إلى أغلبية الثلثين.

احتمالات

وقالت الصحيفة إن الدولة الفلسطينية غير معترف بها من قبل دول “مجموعة الـ7″، ولكن أستاذ دراسات التنمية والعلاقات الدولية جلبير الأشقر يرى أن الاعتراف بها “من المرجح أن ينجح الآن أكثر من أي وقت مضى”، في وقت تسعى فيه الحكومات الغربية “للنأي بنفسها” عن الحرب الإسرائيلية في غزة.

ونبه الأشقر إلى أن روسيا والصين تعترفان بالدولة الفلسطينية، وأن فرنسا والمملكة المتحدة تغير موقفهما مع مرور الوقت، وكلاهما تلمح إلى دعم محتمل لطلب السلطة الفلسطينية، إلا أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض يبقى “العقبة الحقيقية الوحيدة المتبقية”، خاصة أن موقف واشنطن ثابت منذ فترة طويلة على أن العضوية يجب أن تأتي فقط بعد التوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين.

الموقف الأميركي

تدعو الولايات المتحدة إلى حل الدولتين -حسب الصحيفة- وهي ترى أن قضية الدولة الفلسطينية يجب أن تتم تسويتها من خلال المفاوضات المباشرة، وهي تعمل الآن مع الدول العربية على وضع خطة لما بعد الحرب في غزة تتضمن جدولا زمنيا لإقامة دولة فلسطينية، ولكن عقبات كبيرة تقف أمام هذه الخطة، أهمها معارضة إسرائيل الشديدة لها.

فلسطين المستقلة

وأشارت الصحيفة إلى أن 140 دولة من أصل 193 دولةً عضوا في الأمم المتحدة اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988، وقال زعماء إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا في بيان مشترك إنهم سيعملون من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية عندما “تصبح الظروف مناسبة”.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن “المجتمع الدولي يدرس الآن مسألة الدولة الفلسطينية كوسيلة لبناء الزخم نحو حل الدولتين”.

وقال الأشقر إن التحول من عضو مراقب إلى عضو كامل في الأمم المتحدة لن يكون سوى “انتصار رمزي” للسلطة الفلسطينية، في الوقت الذي تحتفظ فيه إسرائيل بالسيطرة على الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية التي ضمتها